عودة مرتقبة للوزراء الشيعة الي الحكومة بعد لقاء بري والحريري في جدة

حجم الخط
0

عودة مرتقبة للوزراء الشيعة الي الحكومة بعد لقاء بري والحريري في جدة

عودة مرتقبة للوزراء الشيعة الي الحكومة بعد لقاء بري والحريري في جدةبيروت ـ القدس العربي ـ من سعد الياسفيما انعقد مجلس الوزراء عصر امس في غياب الوزراء الشيعة، توالت الاتصالات لتسوية الوضع الحكومي وايجاد مخرج لانهاء مقاطعة وزراء حركة امل و حزب الله ، واحرزت جلسات مجلس الوزراء تقدماً ينتظر ان يترجم ايجابيا قريباً بحيث يتوقع ان يصدر بيان عن الوزراء المقاطعين يشير الي عودة التحاقهم بمجلس الوزراء وإنهاء مقاطعتهم بعد انتفاء الاسباب التي ادت الي مثل هذه الخطوة. وكان رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي زار السعودية التقي رئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريري وطرح معه مبادرته الحوارية في الداخل التي سبق له أن بحث فيها مع كل من الرئيس المصري حسني مبارك وخادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز. وسيكون الوضع الحكومي محور نقاش ايضاً بين رئيس الحكومة فؤاد السنيورة والنائب الحريري في خلال زيارته المملكة غداً السبت لتأدية مناسك العمرة حيث سيطلع من الحريري علي أجواء صيغة التسوية التي بحث فيها مع الرئيس بري.وفي حديث الي القدس العربي أكد عضو كتلة التحرير والتنمية النائب علي حسن خليل ان بيان المكتب الاعلامي لرئيس كتلة المستقبل عبًر بحد ذاته عن الأجواء الايجابية وهذه حقيقة، وقد جاء ثمرة لقاءات متعددة بين الرئيس بري والرئيس السنيورة ولقاء الرئيس السنيورة مع حزب الله، وقد جاء لقاء الرئيس بري والنائب الحريري تتويجاً لنقاش مع تيار المستقبل. وأعتقد أننا سننتقل معه الي مرحلة جديدة أكثر ايجابية تُترجم بإجراءات تقرّبنا أكثر فأكثر للعودة الي الحكومة ، وحول ما اذا كان النائب الحريري سيلتزم بالاتفاق الذي عقد معه في الرياض قال خليل النقاش فُتح الآن علي مدي آخر وجري تقدم أكبر في الحوار الايجابي، وهذا الامر سنري ترجمة له في الايام المقبلة، وسنشهد بعد الاعياد جواً جديداً .وكان المكتب الاعلامي للحريري أكد بعد اللقاء مع بري اهمية استمرار المشاورات مع كل الاطراف المشاركة في الحكومة لتخطي المصاعب التي تواجهها البلاد, وضمان انتظام عمل الحكومة والمؤسسات الدستورية في الاطار الذي يحدده الدستور وتقتضيه المصلحة الوطنية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية