علماء دين اماراتيون يرفضون فتوي مصرية: التجرد من الملابس خلال المعاشرة لا يبطل الزواج

حجم الخط
0

علماء دين اماراتيون يرفضون فتوي مصرية: التجرد من الملابس خلال المعاشرة لا يبطل الزواج

علماء دين اماراتيون يرفضون فتوي مصرية: التجرد من الملابس خلال المعاشرة لا يبطل الزواجابوظبي ـ القدس العربي ـ من جمال المجايدة:رفض علماء دين في الامارات الفتوي التي اطلقها الشيخ رشاد حسن خليل عميد كلية الشريعة والقانون في جامعة الأزهر بمصر حول المعاشرة الزوجية، والتي قال فيها ان التجرد من الملابس خلال المعاشرة الزوجية يبطل عقد الزواج، وتصبح الزوجة طالقا. واكد هؤلاء العلماء أن التجرد من الملابس خلال المعاشرة الزوجية لا يبطل عقد الزواج، وقالوا ان هذه الفتوي خروج علي الإجماع ولم يقل بها أحد من العلماء والفقهاء المشهود لهم بالعلم والفقه.وقال الشيخ السيد علي الهاشمي مستشار الشؤون الدينية والقضائية بوزارة شؤون الرئاسة الاماراتية انه لم يرد من الفقهاء المعتمدين مثل هذا القول الفتوي التي تبطل عقد الزواج لمجرد تجرد الزوجين من ملابسهما أثناء المعاشرة الزوجية.واوضح ان عقد الزواج ميثاق غليظ ولا يبطله إلا ما ذكره الفقهاء وأضاف قائلاً: ليس مصوغاً أن يفسخ عقد زواج زوجين لمجرد تحقيق المتعة الزوجية المعاشرة ولا يوجد بكتب الفقهاء جميعاً ما ينص علي ذلك رغم ما ذكر أن النظر لمكان العورة مكروه ولكنه لا يفسخ عقد الزواج.من جانبه ابدي الشيخ منصور عيضة المنهالي مدير إدارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بوزارة العدل الاماراتية، انزعاجه الشديد لصدور مثل هذه النوعية من الفتاوي التي تبعث علي الدهشة والتعجب وخاصة في توقيتها والعالم الإسلامي منشغل بقضايا مصيرية تصب في خدمة الأمة الإسلامية والعالم أجمع.وأكد أن المذاهب الفقهية الأربعة لا تؤيد ما ذهب إليه الشيخ رشاد خليل. وأوضح أن بعض الممارسات الزوجية حتي وإن كانت تخرج عما هو متبع بين الزوجين فإنها لا تبطل عقد الزواج رغم أنها من الكبائر.وأثارت الفتوي العديد من المخاوف والقلق والتساؤلات بين الناس حول شرعية زواجهم ووضعية أبنائهم علي خلفية هذه الفتوي. وفي فتوي سابقة له أجاز الداعية الدكتور يوسف القرضاوي هذا الأمر، كما أشار الدكتور قطب عبد الحميد قطب من دائرة الشؤون الإسلامية في دبي إلي أن كل ما فيه إرواء عاطفي للزوجين يحض عليه الإسلام ومقاصد الشريعة الإسلامية.0

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية