علاوي يسعي لمنصب نائب الرئيس والحزب الاسلامي يريد رئاسة البرلمان

حجم الخط
0

علاوي يسعي لمنصب نائب الرئيس والحزب الاسلامي يريد رئاسة البرلمان

مشاورات تشكيل الحكومة بدأت في غرف مغلقة والقوائم اعدت اسماء مرشحيها علاوي يسعي لمنصب نائب الرئيس والحزب الاسلامي يريد رئاسة البرلمانبغداد ـ القدس العربي ـ من هاني عاشور: بدأت في بغداد مشاورات جانبية محدودة حول تشكيل الحكومة علي ان يتم توسيعها بمشاركة الاكراد هذا الاســـبوع بعد وصول القيادات الكردية الي بغداد وابرزها مسعود البرزاني.وبادرت القوائم باعداد اسماء الاشخاص الذين يمكن طرحهم لتولي مناصب رئاسية، فيما قالت مصادر لـ القدس العربي ان رئيس الوزراء العراقي السابق اياد علاوي يسعي الي منصب نائب رئيس الجمهورية.وقالت مصادر مطلعة ان القوائم الفائزة بالانتخابات العراقية الاخيرة بدأت باعداد سير اعضائها الذين سيتم ترشيحهم للمناصب الوزارية الجديدة كما اشارت الي ان انعقاد مجلس النواب المقبل باعضائه الـ 275 الذين فازوا في الانتخابات الاخيرة لن يتم قبل شهر شباط (فبراير) المقبل، حتي يتم التوافق بين الكتل السياسية علي تسمية مجلس الرئاسة المكون من الرئيس ونائبيه ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب، حيث سيتم بعد جلسة افتتاح مجلس النواب التي ستكون برئاسة اكبر الاعضاء سنا تسمية رئيس مجلس النواب الذي سيتولي بدوره طرح اسماء مجلس الرئاسة ورئيس الوزراء للموافقة عليها.ورجحت مصادر من قائمة رئيس الوزراء السابق اياد علاوي ان يكون الاخير يسعي لمنصب نائب رئيس الجمهورية بعد فوز قائمته بـ 25 مقعدا وهو المنصب الاعلي الذي يمكن ان يحصل عليه بعد ان اصبح منصب رئيس الوزراء من حصة الائتلاف العراقي الموحد وترجيح ان يكون صاحب هذا المنصب الدكتور عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية حاليا، وبذلك سيقطع علاوي علي الائتلاف ترشيح شخصية لهذا المنصب كما هو الحال حاليا كما يمنع الائتلاف الاستئثار بالسلطة المطلقة وعدم تعيين نائب لرئيس الجمهورية من الائتلاف حيث سيكون منصبا نائبي رئيس الجمهورية من حصة علاوي والسنة، وسيكون بامكان علاوي الاحتفاظ بمنصب رئاسي في الدولة العراقية ولو علي حساب قائمته، وجاءت هذه التطورات بعد ان اعلن الدكتور عدنان الجنابي من قائمة علاوي أن قبول القائمة بالنتائج يأتي، خاصة، بعد أن أعلن فريق التحقيق الدولي نتائجه النهائية، لان القائمة لا ترغب بتصعيد الأمور، وهي ترغب بسير العملية السياسية بهدوء ، موضحا ان قائمة علاوي كانت ترغب، من خلال تسجيلها الشكاوي علي النتائج الأولية، أن تبدي اعتراضها علي الكيفية التي أديرت بها الانتخابات فضلا عن تسليط الضوء علي الأساليب غير الشرعية التي اتبعتها بعض القوائم خلال الحملات الدعائية وخلال يوم الانتخابات وهو ما يعده المحللون مرونة في موقف قائمة علاوي التي كانت من اكبر الرافضين لنتائج الانتخابات الاولية.فيما اعلن من جانبه رضا جواد تقي، القيادي في المجلس الأعلي للثورة الإسلامية، عن قبول لائحة الائتلاف، التي يتزعمها عبد العزيز الحكيم للنتائج الانتخابات النهائية المعلنة. وأكد تقي الائتلاف يعلن قبوله ورضاه التام عن النتائج مشددا علي أن هذا لا يعني استئثار الائتلاف بالسلطة، بالرغم من فوزه بالأغلبية، لأننا نرغب بتشكيل حكومة وحدة وطنية تمثل فيها جميع الأطراف دون تهميش أحد الامر الذي قد يمهد لوصول علاوي الي منصب نائب رئيس الجمهورية.وفي الوقت الذي اكد فيه الدكتور فؤاد معصوم عضو قائمة التحالف الكردي ان القوائم الفائزة في الانتخابات تسعي الي تشكيل الحكومة في اقرب وقت لعدم ترك فراغ دستوري، مرجحا ان تبدأ المشاورات بين الاطراف السياسية يوم الاثنين المقبل بعد مجيء رئيس اقليم كردستان مسعود البرزاني الي بغداد للمشاركة فيها، فقد بدأت في بغداد فعلا مشاورات جانبية حول تشكيل الحكومة فيما يعتقد ان حصول علاوي علي منصب نائب رئيس الجمهورية يمكن ان يغير خارطة المناصب حيث من المحتمل ان لا تحصل قائمته علي مناصب وزارية سيادية مهمة اذا ما حصل علي منصب نائب الرئيس ما سيحول الصراع بين الائتلاف والتوافق علي الوزارات السيادية ومنصب رئيس مجلس النواب الذي يسعي السنة للحصول عليه ومن الممكن ترشيح اياد السامرائي القيادي في الحزب الاسلامي العراقي لهذا المنصب ، فيما ستكون حصة الاكراد رئاسة الجمهورية بعد ان لم يتقدم اي من القوائم الفائزة للترشيح لهذا المنصب وهذا ما سيجعل حصة الاكراد مقتصرة علي رئاسة الجمهورية ونائب رئيس الوزراء وسبع وزارات في اعلي تقدير منها وزارة الخارجية التي يحرص الاكراد علي ابقاء وزير الخارجية الحالي هوشيار زيباري محتفظا بحقيبتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية