عشرة قتلي و05 جريحا في عملية انتحارية بجنوب افغانستان اثناء زيارة للسفير الامريكي
عشرة قتلي و05 جريحا في عملية انتحارية بجنوب افغانستان اثناء زيارة للسفير الامريكي قندهار (افغانستان) ـ اف ب: افادت السلطات المحلية في ولاية اوروزغان في جنوب افغانستان ان عملية انتحارية بسيارة مفخخة استهدفت مقرا حكوميا اسفرت عن مقتل عشرة اشخاص علي الاقل وجرح 50 شخصا بعد ظهر امس الخميس في تيرين كوت عاصمة الولاية اثناء زيارة للسفير الامريكي، ولم يصب السفير بأذي.ويشكل الهجوم فصلا جديدا من موجة العمليات الانتحارية التي تضرب افغانستان منذ اشهر عدة وتبناه متمردو حركة طالبان مؤكدين مقتل عشرين شخصا .وقال عبد العزيز مساعد حاكم الولاية لوكالة فرانس برس ان عشرة مدنيين قتلوا فيما جرح خمسون منهم 15 اصاباتهم خطيرة .واوضح المتحدث باسم الولاية عبدالله جان ان الاعتداء الذي كان يستهدف المقر العام للحاكم، تم بواسطة سيارة مفخخة يقودها انتحاري. وهذه العملية الانتحارية هي الاكثر دموية منذ عملية في 28 ايلول (سبتمبر) الماضي استهدفت مركزا للتدريب تابعا للجيش الافغاني في كابول واسفرت عن مقتل تسعة اشخاص علي الاقل وجرح 36 اخرين.وولاية اوروزغان احد معاقل متمردي طالبان المناهضين للحكومة والذين اطيح بنظامهم في نهاية 2001 من جانب التحالف العسكري بقيادة امريكية المتحالف مع حكومة الرئيس حميد كرزاي.وصرح المتحدث باسم طالبان يوسف احمدي لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي من مكان غير معروف ان سيارة مفخخة يقودها احد انتحاريينا انفجرت داخل المقر العام للولاية وقتلت نحو 20 شخصا .ومن المقرر ان ينتشر في اوروزغان هذا العام 1100 عسكري هولندي، علما ان وجودهم في هذه الولاية غير المستقرة اثارت جدلا في هولندا، الامر الذي دفع الحكومة الي رمي كرة القرار في ملعب البرلمان.وشهدت افغانستان اخيرا تصاعدا ملحوظا للعمليات الانتحارية بحيث بلغت 12 عملية في الاشهر الثلاثة الاخيرة.وحصلت معظم هذه العمليات التي تبني بعضها متمردو طالبان في العاصمة كابول وخصوصا في قندهار (جنوب) معقل طالبان.ووقعت العملية الاخيرة قرب قندهار، حين فجر انتحاري نفسه الاثنين قرب قافلة لقوات التحالف، مما ادي الي جرح امرأة وطفلا وجنديا امريكيا.وتستهدف هذه العمليات خصوصا قوات الامن الافغانية وحلفاءها من قوات حلف شمال الاطلسي والتحالف، وادت في مجموعها باستثناء عملية امس الي عشرين قتيلا بينهم جندي الماني من قوات الحلف الاطلسي.