ضعف التماسك الرئاسي والشعبي العربي

حجم الخط
0

ضعف التماسك الرئاسي والشعبي العربي

ضعف التماسك الرئاسي والشعبي العربي مما لا شك فيه، أن الاوضاع الراهنة من كافة النواحي، لم تعد مشجعة ولا مؤمنة لخلق حراك وطني جمعي ناضج ومسؤول، والسبب في ذلك يعود لعدة عوامل.. ذاتية وموضوعية.. ناهيكم عن الاعتمالات والتحديات الخارجية التي تحيق بالمنطقة برمتها.. هذا يقودنا بالفعل الي التحلي بروح اليقظة الدائمة.. وعدم ترك القضايا ذات الأهمية القصوي ـ وطــــنيا ـ بدون حلول ومعالجات سريعة وناجعة، تستأصل الخلافات الداخلية او المناطقية الجــــدلية علي مستوي الوطــــــن مــــن جدورها، طالمــــــا بقاؤهـــا يشكل حجر عـــثرة أمام تماسك واصطفـــــاف الجبهة الداخلية ..وهو الامر المعول عليه، في مواجهة استحقاقـــات المرحــــلة القادمة بخســـائر أقل من المتوقع…..طبعا هناك من قد يقول أن الحرب غير المتكافئة الاطراف الدائرة ـ حاليا ـ في أرض الرافدين، قد ترمي بضلالها القاتمة علي أوضاع العرب جميعا.. من الماء الي الماء.. ناهيكم عن الغيبوبة السياسية التي لا تزال سيدة الموقف في بعض بلدان العالم الــــعربي.. وهي الغيبوبة الناجمة عن حالة التسلط الارعن لبعــــض الانظمة العربية، والموجه لشعوب تلك الدول.. معتقدة ـ أي الانظمة ـ أنها بهكذا نهج سياسي متخلف و غبي، وغير عادل تجاه شـــــعوبها، انمـــــا تمنح نفسها، قوة التماسك في وجه تحديات المــــرحلة القـــــادمة.. التي لا مكان فيها ـ اصلا ـ لزعامات احاطت نفسها باجهزة قمعية متصلبة وغير مدركة او عابئة باستحقاقات باتت قـــريبة منها.. بل واقرب مما قد يعتقد المحاطون بسياج امني رهيب واستخباراتي اثبتت التجـــــربة قزامته امام اجهزة مماثلة تمتلكها دول الهيمنة العالمية.. احادية القطب. هذا يجعلنا نوجه التحذير.. ربما الاخير لتلك الانظمة المتــــهالكة العفنة.. بان تستفيد من التجربة الصدامية.. القابعة خلف القضبان.الخضر الحسنياليمن6

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية