ضرار: الدور العربي كالاحتياطي الموجود خارج الملعب

حجم الخط
0

ضرار: الدور العربي كالاحتياطي الموجود خارج الملعب

دعم دولي وعربي للحوار… وفيلتمان يصف الكلام عن تدخلّه بالسخيفضرار: الدور العربي كالاحتياطي الموجود خارج الملعببيروت ـ القدس العربي ـ من سعد الياس:تبلّغ لبنان امس دعماً دولياً وعربياً لاستئناف الحوار اللبناني اللبناني تّرجم بحركة دبلوماسية لسفراء الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا ومصر والسعودية وروسيا الذين زار بعضهم رئيس مجلس النواب نبيه بري فيما زار بعضهم الآخر رئيس الحكومة فؤاد السنيورة.وأعلن السفير الامريكي جيفري فيلتمان بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري أنه أبلغه كم تشجّع بلاده متابعة الحوار في لبنان ، وقال طلبت رؤية الرئيس بري كي أتمكّن من إعطاء عاصمتي تقريراً دقيقاً حول الحوار الوطني، وإغتنمت الفرصة لاعبّر عن مدي دعم الولايات المتحدة لجهود الرئيس بري في جمع القيادات اللبنانية حول طاولة الحوار لمناقشة مستقبل لبنان في أجواء لبنانية بحتة .ووصف فيلتمان الكلام عن رصد موكبه في الوسط التجاري خلال الحوار بهدف إعطاء التوجيهات بأنه كلام سخيف، واجاب عليه الرئيس بري خلال مؤتمره الصحافي، ولكن أؤكد أن هذا الحوار هو لبناني بكل جوانبه .من جهته، أوضح السفير المصري حسين ضرار غداة لقـــــائه رئيس مجلس النواب انه سمع كلاماً مطمئناً، وقال أفضل إنطباع خرجت به هو حكمة المتحاورين الجالــين حول الطاولة، وأن الحوار قطع اشواطاً بعيدة، وكما يقولون (فات الكثير ولم يبقَ إلا القليل)، وإن شاء الله يكتمل ويكون يوم الاثنين موعد لبنان مع اكتمال الحوار وبنفس الطريقة والروح التي بدأ بها، ولن نكرّر أنه حوار لبناني لبناني مئة في المئة ونأمل أن يصل الي مقاصده .وشرح السفير المصري الدور العربي المواكب لدفع الحوار بقوله الدور العربي واضح وهو الآن خارج طاولة الحـــــوار ويدعو بالتوفيق للبنان ويؤيد تأيـــيد الشقيق لشــــقيقه ومستعد لبذل أي جــــهد ممكن من اجل إنجاح الحــــوار، وأعتقد أنه كالاحتــــياطي الموجود خارج الملعــــب، ومادام اللاعبون قادرين فالمباراة مستمرة .وعن الحديث عن زيارة محتملة لوزير الخارجية السعودي سعود الفيصل واللواء عمر سليمان أجاب هذا الموضوع قائم في حال وجود حاجة اليه لاْن مصر والسعودية لن تتوانيا عن أي جهد بغض النظر عن تحديد شكل المهمة، ونأمل أن تصل المهمة الي نهايتها من دون حاجة اليهما ويمكن أن يأتيا للتهنئة عندها .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية