صعود أسهم الكويت مع ارتفاع قيم التداول ومكاسب لمعظم بورصات الخليج

حجم الخط
0

دبي – رويترز: استأنفت بورصة الكويت صعودها وقفزت قيمة التداول لأعلى مستوى في 44 شهرا امس الخميس بدعم من احساس المستثمرين أن البيئة الاقتصادية والسياسية في البلاد تتحسن. وحققت معظم بورصات الخليج مكاسب.
وأغلق المؤشر الكويتي مرتفعا 0.6 في المئة ليقترب من أعلى مستوى في 43 شهرا الذي بلغه في هذا الأسبوع. وبلغت مكاسب المؤشر هذا العام 30.9 بالمئة. وارتفعت قيمة التداولات إلى 169 مليون دينار (594.3 مليون دولار) وهي الأعلى منذ سبتمبر أيلول 2009 وفقا لبيانات البورصة.
ويفوق هذا الرقم قيم التداول المجمعة لكافة بورصات الخليج امس. ولا تعمل البورصة السعودية وهي أكبر سوق للأوراق المالية في المنطقة يومي الخميس والجمعة.
وقال فؤاد درويش رئيس خدمات السمسرة لدى جلوبال انفستمنت هاوس ‘من الواضح أن هناك أموالا تأتي من خارج الكويت – تعتبر قيم التداول عاملا مشجعا للمستثمرين الأجانب.’ وأضاف ‘المستويات الجديدة في السوق تشير إلى لاعبين جدد – محافظ من الخارج ومحافظ أخرى مرتبطة بالحكومة بسبب المكاسب الاقتصادية.’
وأعلنت الشركات الكويتية تقودها البنوك – التي تمثل أكثر من 50 بالمئة من قيمة السوق- عن نتائج قوية في الربع الرابع بدعم من انتعاش أسعار الأسهم. وعادة ما تستخدم الأسهم كضمانات للقروض.
وبالرغم من أن التوترات السياسية والاجتماعية في الكويت لم تنحسر، فقد هدأ الصراع المرير بين الحكومة والبرلمان ما أتاح وضع المزيد من السياسات الاقتصادية. وفي الشهر الماضي قال وزير المالية إن الحكومة ستنفق 15.8-17.5 مليار دولار على مشروعات التنمية خلال الاثني عشر شهرا المقبلة.
واستقر سهم البنك التجاري امس لكنه شكل أكثر من نصف اجمالي التداولات.
وفي الامارات قاد سهم بنك دبي الامارات الوطني ذو الثقل صعود مؤشر الامارة الذي ارتفع 0.7 بالمئة في أعلى مستوى منذ 42 شهرا.
وارتفع سهم دبي الامارات الوطني ثالث أكبر سهم من حيث القيمة السوقية 4.3 بالمئة لأعلى مستوى اغلاق منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2008. وارتفع السهم 89 بالمئة هذا العام مما يجعله صاحب أفضل أداء في المؤشر.
وأعلن مسؤول كبير في مجموعة دبي عن خطط للتوصل إلى اتفاق نهائي في غضون أسابيع بشأن اعادة هيكلة ديون بقيمة عشرة مليارات دولار. وبنك الامارات دبي الوطني واحد من أكبر دائني مجموعة دبي.
وقال عبد القادر حسين المدير التنفيذي ومدير الصندوق لدى المشرق كابيتال ‘كان أداء ديون دبي استثنائيا في الخمسة عشر شهرا الماضية وستكون الموافقة على إعادة الهيكلة عاملا آخر في استمرار هذا الاتجاه.’
وأضاف حسين ‘شهدنا ارتفاعا مدهشا في الأسهم هذا العام بالفعل وجاء معظم ذلك مواكبا لصعود السندات وانخفاض مخاطر الائتمان. سترى مزيدا من الارتفاع لكن ليس بنفس الوتيرة السابقة.’
وزاد مؤشر أبوظبي 0.8 بالمئة. وعاد المؤشر إلى مستويات تشرين الثاني 2008 لكنه لا يزال أقل 34 بالمئة عن ذروته التي بلغها في حزيران/يونيو من نفس العام.
وفي قطر انخفض مؤشر الدوحة 0.1 بالمئة إلى 8848 نقطة متراجعا عن أعلى مستوى في 13 شهرا الذي سجله أمس. ويواجه المؤشر مقاومة فنية كبيرة ما بين 8875 و8910 نقاط وهي مستويات الذروة التي بلغها في بداية 2012.
وفي سلطنة عمان ارتفع المؤشر 0.4 بالمئة بينما لم يشهد المؤشر المصري تغييرا يذكر.
وفيما يلي مستويات إغلاق البورصات الرئيسية في المنطقة:
في الكويت ارتفع المؤشر 0.6 بالمئة إلى 7769 نقطة. كما ارتفع مؤشر دبي 0.7 في المئة إلى 2178 نقطة. ايضا ارتفع مؤشر أبوظبي 0.8 بالمئة إلى 3369 نقطة
وتقدم المؤشر العماني 0.4 بالمئة إلى 6252 نقطة. كما تقدم مؤشر البحرين 0.4 بالمئة إلى 1134 نقطة، لكن المؤشر القطري 0.1 بالمئة إلى 8848 نقطة.
وفي مصر استقر المؤشر عند إلى 5404 نقاط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية