صدام: كنت وما زلت الرئيس حاكموني واتركوا الاخرين
دافع عن قراره بمحاكمة من حاولوا قتله في الدجيل وتجريف بساتينهمصدام: كنت وما زلت الرئيس حاكموني واتركوا الاخرينبغداد ـ القدس العربي ـ من حكمت الحسيني وضياء السامرائي:قررت المحكمة الجنائية العليا التي تحاكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين وسبعة من أعوانه في قضية الدجيل أمس الأربعاء تأجيل المحاكمة إلي 12 آذار (مارس) الجاري. وشدد صدام امام المحكمة علي انه كان وما زال الرئيس، وانه يتحمل المسؤولية في القضية.وقال بالنسبة الي تجريف البساتين، انا الذي جرفتها، لماذا تذهبون الي طه (ياسين رمضان، نائبه السابق) وبرزان؟ انا الذي جرفتها.. ليس بمعني انني ركبت بلدوزرا وقمت بتجريفها بل صدر قرار عن مجلس قيادة الثورة بقطع البساتين وتجريفها لمن ثبتت عليهم تهمة الاجرام (الاعتداء علي الموكب) وانا موقع علي القرار .واضاف في كل الاحوال في قانون الدولة العراقية كان من حق الدولة ان تستملك اي ارض للمصلحة العامة بتعويض رمزي غيرته في وقت لاحق الي تعويض مجز .وتابع صدام هذه الاراضي اعيدت في وقت لاحق الي (اصحابها الشرعيين) عندما ذهبت الي الدجيل مع العلم انني دفعت ثمنها، اعدت كل الاراضي .وتساءل اليس من حق الدولة ان تستملك اراضي وتعوض اصحابها؟ اين الجريمة في ذلك؟ انا اقول ذلك ليس لانني موقع علي القرار فالحادث صار وعليه لم يكن احد يجبرني علي توقيع القرار .وقال لقد احضرتم رئيس محكمة الثورة لانه حاكم المتهمين الذين انا احلتهم علي محكمة الثورة وحوكموا طبقا للقانون .واضاف متوجها للقاضي مثلما تحاكم انت اليوم كان عواد (البندر رئيس محكمة الثورة) يحاكم من يأتي اليه طبقا للقانون وهو له الحق في ان يحاكم ويبريء .واوضح اذا الشخص الرئيسي يريحكم ويقول انه المسؤول فلماذا تذهبون الي هؤلاء وتحتجزونهم؟ .وتابع الرئيس العراقي السابق هل تعتقدون ان صدام في وقت القيادة يقول انا مسؤول وفي وقت الضيق يقوم ان عبد الله هو المسؤول؟ . وذكر بانه تعرض الي اطلاق نار من دوشكا (مدفع رشاش) كبيرة (عندما زار الدجيل) لكن الرب اراد ان يخلص سيارتي ووصلت الرصاصات قريبة.. وضربت صفحة السيارة ولم تخترقها . واضاف كان هناك رئيس واحد حاكموه واتركوا الاخرين .وتابع يقول اذا كان لا يحق لرئيس مجلس قيادة الثورة استملاك اراض وتعويض اصحابها فهو الآن بين ايديكم. فلماذا تذهبون الي سعدون شاكر (وزير الداخلية السابق) وعندما يرفض الشهادة ضدنا تريدون ان تحاكموه؟ .وراي ان هذا سيؤثر علي الآخرين الذين سيقولون في انفسهم اذا لم نشهد فسيتم اعتبارنا متهمين .وقال صدام للقاضي هذا ليس تحديا لكن انا اخاف فقط من الله. ليس الآن بل حتي عندما كنا طلاب مدارس لم نخف من احد واعطينا حياتنا لله واراد الله ان نبقي احياء .وكان المدعي العام جعفر الموسوي طلب من القاضي رؤوف رشيد عبد الرحمن اعتبار الشاهد سعدون شاكر المعتقل متهما في قضية الدجيل.واشتكي صدام من سوء معاملة المتهمين وعدم التعامل معهم علي انهم بشر. (تفاصيل ص 3)
mostread1000001