صابر الرباعي: اسوأ ما في لبنان مجاورته لاسرائيل وعلى الحكام العرب الرفق بشعوبهم

حجم الخط
0

صابر الرباعي: اسوأ ما في لبنان مجاورته لاسرائيل وعلى الحكام العرب الرفق بشعوبهم

لبنان ـ روى صابر أن مسيرته الفنيّة لم تكن سهلة على الإطلاق، إذ غنّى في بداياته في حفلات الأعراس مقابل أجور زهيدة جداً وفي مصر أقام في فناذق متواضعة، الا أن إرادته وصبره ومثابرته أوصلوه الى ما هو عليه اليوم، واعتبر أن هناك أغنيات عدّة شكّلت مفصلاً في مسيرته الفنيّة منها أمّي، صرخة، ولا كلمة، عزّ الحبايب، سيدي منصور، برشا، أتحدّى العالم.
وذكر صابر الرباعي خلال برنامج “مثل الحلم”، عبر أثير صوت لبنان 100.5 أن بعض الأغاني لم تأخذ حقّها مثل واحشني جداً، أنا والعذاب.. كما اعترف أن أغنية “عروس البحر” كانت غلطة حياته فنياً.

وبالنسبة لبرنامج “ذو فويس”، ذكر صابر أن سبب نجاحه يعود الى امتلاكه عناصر عديدة منها الإثارة والمواهب المختلفة والإمكانات الضخمة التي توفّرها قناة مهمّة مثل “ام بي سي” مع مجموعة من كبار النجوم في العالم العربي. ذاكراً أنه سيدعم بعض الأصوات في فريقه بعد خروجهم من البرنامج.

وانتقد صابر خلال اللقاء، موجة الكليبات التي أصبحت واجهة لعرض المفاتن واعتبر أن الجمهور العربي أصبح أكثر وعياُ لرفض كلّ ما هو مزيّف، ووصف الفنّ اللبناني بأنه يشهد حركة فنيّة كبيرة مع الإشارة الى وجود شعراء مهمّين. ومن الأصوات التي تطربه أمال ماهر، الموسيقار ملحم بركات والفنان ملحم زين.

صابر تحدث عن النجومية ووصفها بالمتعبة ورأى أن للشهرة ثمن كبير، مضيفاً أنه يلجأ الى السّفر مع عائلته ليقضي أوقاتاً مريحة بعيداً عن العيون، وكشف صابر أنه لا يشجع ولديه “صفاء واسلام” على دخول عالم الفنّ الذي اعتبره “مثل العفن” في العالم العربي كون الفن في بلدنا مجرد ترفيه ولا يحمل أبعاداً.

وأشار صابر الى أنه يميل الى المرأة التي تتحلّى بالأنوثة والصّبر، ونظافة الفكر واعترف أنه رجل وفيّ لإمرأة واحدة، صابر الذي يتقن اللهجة اللبنانية شبّه لبنان بقوس قزح، واعتبر أن أجمل ما فيه اختلاف ألوانه وأطيافة وأسوأ ما فيه مجاورته لاسرائيل. كما أبدى إعجابه بالشعب اللبناني المتميز بحبه للحياة. وذكر أن أفضل فنانيه فيروز أما أطيب مأكولاته “المسقعة”.

وفي ختام اللقاء، وجّه صابر رسالة الى الحكّام العرب دعاهم من خلالها الى الرفق بشعبهم والإهتمام بمصالحهم وأضاف أن على الشعوب العربية بدورها أن تعي مفهوم الحريّة بعيداً عن الفوضى والعنف.
qooma

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية