شهداء الاقصي تنفي سفر قياداتها من قطاع غزة الي سورية للتباحث بتوحيد مجموعاتها المسلحة بحضور فاروق القدومي
شهداء الاقصي تنفي سفر قياداتها من قطاع غزة الي سورية للتباحث بتوحيد مجموعاتها المسلحة بحضور فاروق القدوميرام الله ـ القدس العربي ـ من وليد عوض:نفت كتائب شهداء الاقصي الجناح العسكري لحركة فتح امس سفر قياداتها من قطاع غزة الي سورية لاجراء مباحثات بينهم وبين قادة من الحركة في الخارج بهدف توحيد المجموعات المسلحة التابعة للكتائب في جناح مسلح واحد.واكدت الكتائب ان الانباء المحلية التي تحدثت عن سفر مجموعة من قيادة الكتائب في قطاع غزة للاجتماع في سورية، بهدف توحيد أجنحتها العسكرية عارية عن الصحة، ولم يتم عقد أي لقاءات خارج الأراضي الفلسطينية.واشار بيان رسمي صادر عن الكتائب الي أن الأسماء التي ذكرت من قيادات كتائب الاقصي، بأنها سافرت الي سورية، هم موجودون في قطاع غزة، ولم يخرجوا منه.وشدد البيان علي أن الأجنحة العسكرية للحركة في ذروة توحدها ولا يوجد أي إشكاليات داخل الجناح العسكري للحركة، وداعيا وسائل الإعلام المختلفة الي التحقق من مصادر الأخبار قبل نشرها.وكانت وكالة انباء محلية نقلت عن مصادر فلسطينية مطلعة ان عددا من قادة الاجنحة العسكرية لكتائب الاقصي في القطاع قد غادروا قبل عدة ايام قطاع غزة متجهين الي دمشق للمشاركة في قمة بالعاصمة السورية.وادعي المصدر الذي سرّب الخبر لوكالة الانباء المحلية ان هدف القمة الكتائبية هو توحيد جميع الاذرع العسكرية في قطاع غزة تحت اسم واحد وقيادة موحدة واحدة، وان اللقاء في دمشق ربما يحضره فاروق القدومي وعدد اخر من قادة فتح في لبنان وسورية.وذكر ان المشاركين (حسب مصدر امني فلسطيني) في القمة 15 من قادة كتائب غزة بينهم محمد حجازي وهو المطلوب رقم 3 للاغتيال من قبل الاحتلال ورائد عايدي من رفح.اما محمد ابو شنب وابو خميس عبيد فقررا في اللحظة الاخيرة عدم السفر الي سورية والبقاء في القاهرة.وكانت اجنحة كتائب الاقصي في قطاع غزة اعتمدت اساسا في نشاطاتها عقب الانسحاب الاسرائيلي من غزة علي اطلاق الصواريخ محلية الصنع باتجاه المستوطنات الاسرائيلية ، ولكن وبعد ذلك قامت بعض المجموعات التابعة لها باختطاف مسؤولين واجانب ما جعلها في وضع محرج امام نفسها واما تاريخها النضالي العريق.ونقل عن احد نشطاء الكتائب قوله ان الفضل في محاولة توحيد الكتائب يعود الي عضو المجلس التشريعي العقيد محمد الدحلان لكنه اعتبر هذا الكلام غير رسمي ورفض التوسع في الحديث عن الامر.واكتفي بالقول ان عشرات (حوالي ثلاثين) من عناصر الكتائب المسلحة التي كانت تعمل تحت راية كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس قد انضمت مؤخرا لكتائب شهداء الاقصي لان حماس اوقفت عملياتها ضد اسرائيل حسب قوله.وكان احد قادة كتائب الاقصي في الضفة الغربية ويدعي ابو عدي استغرب هذه الانباء عن قمة دمشق، وقال انه ورفاقه في كتائب الضفة الغربية لم يسمعوا عن ذلك ولم يستشرهم احد، وردا علي سؤال حول تشجيعه القمة قال ان كتائب الضفة موحدة وتعمل تحت اسم واحد وقيادة واحدة اصلا.واوضح ابو عدي انه سأل مكتب فاروق القدومي امين سر حركة فتح وان الاخير نفي اي علم له بأمر قمة كتائب دمشق.