شهداء الأقصي تتلف ملصقات انتخابية بخانيونس وتعتزم إفشال الانتخابات في نابلس

حجم الخط
0

شهداء الأقصي تتلف ملصقات انتخابية بخانيونس وتعتزم إفشال الانتخابات في نابلس

هددت المواطنين بالقتل اذا توجهوا الي صناديق الاقتراع شهداء الأقصي تتلف ملصقات انتخابية بخانيونس وتعتزم إفشال الانتخابات في نابلسرام الله ـ القدس العربي ـ من وليد عوض:هددت كتائب شهداء الاقصي الجناح العسكري لحركة فتح امس الثلاثاء في محافظة نابلس شمال الضفة الغربية بأنها ستفشل وتعرقل اجراء الانتخابات التشريعية المرتقبة، كما ترافق ذلك مع قيام مجموعة مسلحة مساء الليلة قبل الماضية بأعمال شغب واتلاف ملصقات الدعاية الانتخابية في خانيونس بقطاع غزة. وأفادت المصادر الأمنية بوزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطيني قيام مجموعة مسلحة بإطلاق الرصاص في الهواء بمدينة خان يونس جنوب القطاع مساء الليلة قبل الماضية، وأغلقت المحال التجارية في شارع جلال وسط المدينة، وقامت بإتلاف الملصقات الدعائية لمرشحي انتخابات المجلس التشريعي التي ستعقد في الخامس والعشرين من كانون الثاني الجاري. وقامت المجموعة المحسوبة علي كتائب شهداء الأقصي في مدينة خانيونس بتنظيم مسيرة مسلحة وسط المدينة احتجاجاً علي إصابة احد عناصرهم برصاص حراس مكتب التعبئة والتنظيم في غزة ظهر امس الاول.وقال المتحدث باسم المجموعة جبريل أبو عنزة لقد قمنا بزيارة لمكتب التعبئة والتنظيم في غزة لمبايعة قائمة حركة فتح ومرشحيها في الدوائر، ومناقشة بعض القضايا التنظيمية، ولكننا فوجئنا بإطلاق الرصاص بشكل مباشر علي عناصر الكتائب المتواجدين خارج المكتب من قبل حراسه الذين منعونا من مقابلة أي من مسؤولي الحركة.وأفاد أبو عنزة ان عنصراً منهم وهو احمد رشوان اصيب بجراح خطيرة، وحملت كتائب الأقصي عبد الله الإفرنجي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ، ووزير الداخلية الفلسطينية اللواء نصر يوسف المسؤولية الكاملة عن الحادث وتداعياته.ومزق المسلحون العديد من الملصقات الدعائية للمرشحين والكتل الانتخابية في وسط المدينة احتجاجاً علي إطلاق الرصاص وإصابة زميلهم.وجاء تمزيق الملصقات الدعائية في خانيونس قبل ان تعلن كتائب شهداء الأقصي ، والمحسوبة علي حركة فتح في مدينة نابلس امس أنها ستلغي الانتخابات التشريعية القادمة. وقال علاء سناكرة قائد الكتائب في مخيّم بلاطة للاجئين الفلسطينيين السلطة وفتح وحماس لم يعملوا شيئاً للشعب الفلسطيني، ففي كلّ يوم تقع الاجتياحات، والاغتيالات ولا أحد يوفر الحماية لهذا الشعب، فعلي أي أساس نريد انتخابات . وهاجم سناكرة حركتي حماس وفتح، متّهماً إياهما سواسيةً بأنّهما تبحثان عن المصالح الشخصية، وقال تبحثان عن الكراسي، ولم تحقّقْا أيّ تقدم للشعب الفلسطيني، بالعكس الاحتلال يزيد من ضرباته المؤلمة يوما بعد يوم ، معتبراً أن الانتخابات هي مخدر للشعب الفلسطيني. وأضاف مبرّراً عزمه علي إلغاء الانتخابات التشريعيّة بأنّ السبب الحقيقي من وراء إلغاء الانتخابات هو أنّ المرشحين والسلطة يلعبون في الوقت الضائع، معتبرا أنّ هذا ليس وقت انتخابات ، مضيفا من المهم أن نعمل من أجل الثوابت، وعندما نشعر بالأمن والأمان سننادي بالانتخابات، وحتي أبو مازن فقد نسي أبو عمار ونسي مبادئه، ولذلك فإنّ خيارنا كان وما زال المقاومة والبندقية علي حدّ قوله. وانتقد حركة حماس لدخولها التشريعي، مع أنها الفصيل الوحيد الذي كان يصر علي المقاومة، وانتقد كذلك أي محاولةٍ لأي فصيل آخر لإجراء الانتخابات، منوهاً إلي أن ذلك يعني البحث لكلّ فصيل عن مصلحته الشخصية. وقد وجّهت شهداء الأقصي في المدينة إنذاراً تهديديّاً إلي المواطنين من التوجّه إلي صناديق الاقتراع، مهدّدة بقتلهم إن فعلوا ذلك، وقد توجّهت مجموعة مسلحة من الكتائب إلي إحدي القاعات بمدينة نابلس كان بها مرشحون وأمرتهم بالخروج من القاعة، وعدم إجراء أيّ مظهرٍ من مظاهر الدعاية الانتخابية. من جانبه اعتبر الشيخ ياسر منصور، مرشّح حركة حماس عن قائمة الوطن، أنّ هذا الأمر يُعدّ من باب الفوضي والانفلات الأمني، مطالباً السلطة بأن توقف كلّ هذه المظاهر الانفلاتية، وأنْ تتخذ دورها بشكلٍ جدي، وأن يتم التراجع عن هذا الكلام الذي تتقوّل به شهداء الأقصي .ورأي منصور أنّ الحل لمثل هذه الأزمة هو إجراء الانتخابات الفلسطينية في موعدها، والتي علي أساسها سيتمّ إرجاع الحقوق لأصحابها.وقال منصور أتصور أنّ هذه الحركة ـ كتائب شهداء الاقصي ـ محسوبة بالنهاية علي السلطة، والمفروض أن تضع لها حدّا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية