شعوب متحضّرة وعنصرية ضد المسلمين

حجم الخط
0

شعوب متحضّرة وعنصرية ضد المسلمين

شعوب متحضّرة وعنصرية ضد المسلمين انتفض العالم الحر في عديد من المناسبات واشتدت الحملات الإعلامية لإدانة من يشككون في المحرقة ولزموا الصمت عندما، تعلق الأمر بشأن إسلامي، حيث تتالت الإساءات للإسلام، في حملات إعلامية تصور المسلمين بأبشع الصفات وأقذرها، حتي وصلت إلي وصف نبينا محمد صلي الله عليه وسلم بأقبح الأوصاف هذا ما شاهدناه في هولندا منذ سنة ونصف في فيلم الخضوع ، إخراج وإعداد المخرج الهولندي ثيو فان خوخ من تأليف وسيناريو أيان حرصي علي نائبة في البرلمان الهولندي من اصل صومالي تهجمت فيه علي المسلمين، وكان لعرض هذا الفيلم وقع الصاعقة علي المسلمين الذين يعيشون في هولندا (أكثر من مليون نسمة، يمثلون حوالي 11% من السكان البالغ عددهم (15.4 مليون شخص).ولم نر هذا العالم الديمقراطي المتحضر الذي يدعي العدل والمساواة والذي أصدر بالأمس القريب قانون معاداة السامية الذي يشمل مجرد التشكيك في ابادة اليهود (والذي نؤيده وندعو إلي أن يشمل كل الأديان والمعتقدات) يهمس بكلمة واحدة عدا بعض الأصوات الخافتة وكأن شيئا لم يكن متعللين بحرية الصحافة والحرية الفكرية بل ذهبوا لأكثر من ذلك في تكريم وتبجيل من أهانوا هذا الدين في عديد من البلدان الأوروبية تحت شعار تشجيع الإبداع، حتي وصل الأمر ببعض المغمورين، الذين اما لدافع عدائي دفين للإسلام أو للبحث عن الشهرة والظهور إلي التسابق في الشتم والإساءة للإسلام، لذا فإننا نهيب بالحكومات، والجهات المعنية والهيئات والمؤسسات الدينية، والثقافية، في العالم، بالمبادرة إلي استصدار قانون: معاداة الأديان والكتب السماوية لضمان احترام الديانات المختلفة، وعدم جواز الإساءة إلي المقدسات تحت أي مبرر، ولردع المتعصبين والحاقدين من أصحاب هذا المخطط الذي تدعمه قوي مغرضة تروج لصدام الحضارات وتغذي العداوة والبغضاء بين الناس، وتذكي الصراعات الدينية، والعرقية.إن سكوت العقلاء والمنصفين من المسؤولين الغربيين، عن هذه الإهانات وغض الطرف عن حقوق أكثر من 35 مليون مسلم جلهم من المواطنين الأوروبيين تحيز واضح ضدهم، وتجاهل لعواطف ومشاعر المسلمين قاطبة الذين ُيطعن في عقيدتهم ونبيهم الذي يؤمنون به وبرسالته، يناقض مبادئ التسامح والحوار، وثقافة الحب والعدل والسلام والتعايش الآمن بين المجتمعات، والحضارات، ويعتبر مصدرا لتغذية ظاهرة الإرهاب والعنف الذي يقوض السلم والاستقرار في هذه المجتمعات.خميس قشةهولندا ـ روتردام6

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية