شركة تابعة لهاليبرتون الامريكية تخفض ما ستتقاضاه من عقد عراقي بالغت بقيمته

حجم الخط
0

شركة تابعة لهاليبرتون الامريكية تخفض ما ستتقاضاه من عقد عراقي بالغت بقيمته

شركة تابعة لهاليبرتون الامريكية تخفض ما ستتقاضاه من عقد عراقي بالغت بقيمتهالامم المتحدة من اروين اريف:قال المجلس الدولي للاستشارات والمراقبة ان شركة كيلوغ براون آند روت (كيه بي آر) التابعة لشركة هاليبرتون وافقت علي خفض مبلغ تسعة ملايين دولار من قيمة عقود سددتها الحكومة الامريكية باموال من ايرادات النفط العراقي وذلك بعد ان شكك مدققون في مبالغة محتملة في تقدير حجم العقود بما يصل الي 208 ملايين دولار.وحث المجلس الحكومة الامريكية علي ان ترد للعراق أي رسوم دفعت دون وجه حق. وذكر المجلس في بيان علي موقعه علي شبكة الانترنت أمس الاول انه يأمل الان ان يراجع الصفقة بشكل مستقل لضمان سلامتها. وقال المجلس انه لم يعلم الا مؤخرا بالتسوية التي تم التوصل اليها في 22 كانون الاول (ديسمبر) من العام الماضي بين وزارة الدفاع (البنتاغون) و(كية بي آر) واعرب عن امله في مراجعة عقود اخري مماثلة تعتمد علي مصدر واحد للتوريد منحتها الولايات المتحدة لهاليبرتون اثناء ادارتها للعراق عقب الغزو في عام 2003.وتابع البيان ان المراجعة المستقلة تهدف لتحديد ما اذا كان قد جري فرض نفقات زائدة ينبغي اعادة التفاوض بشأنها .والعقد جزء من صفقات قيمتها 1.4 مليار دولار منحت لشركة كيه.بي. آر علي اساس غير تنافسي لتوريد وقود اثناء ادارة واشنطن للعراق. وكان نائب الرئيس الامريكي ديك تشيني يدير هاليبرتون قبل توليه المنصب. وذكر بيرت كوبنز ممثل صندوق النقد الدولي في المجلس انه بدلا من رد المبلغ للعراق فضل البنتاغون خصم المبلغ من المبالغ المستحقة علي الولايات المتحدة للشركة مقابل اعمال اخري في العراق. واضاف في اشارة الي مبلغ التسعة ملايين دولار يبدو ان حجم التسوية ضئيل جدا .ووضع مجلس الامن الية لحماية الموارد الطبيعية للعراق اثناء حكم واشنطن عقب الحرب التي اندلعت في آذار (مارس) 2003 وشكل المجلس ايضا صندوق تنمية للعراق والمجلس الدولي للاستشارات والمراقبة لمتابعة كيفية انفاق عائدات النفـــط العراقي. واستمر عمل المجلس حتي بعد تولي حكومة عراقية انتقالية السلطة في حزيران (يونيو) 2004. واشار المجلس بأسي في العام الماضي لمحاولة مدققي البنتاغون اخفاء مايبدو انه مبالغة في تقدير الرسوم. 4

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية