شركات ماليزية وسعودية وقعت عقودا بـ800 مليون دولار

حجم الخط
0

شركات ماليزية وسعودية وقعت عقودا بـ800 مليون دولار

اكبر العقود جمع بين مؤسسة ولاية جوهر الماليزية وشركة سراج السعوديةشركات ماليزية وسعودية وقعت عقودا بـ800 مليون دولار كوالالمبور ـ اف ب: اعلن المجلس الماليزي السعودي للاعمال امس الاربعاء ان شركات من هذين البلدين المسلمين وقعت عقودا في ما بينها بقيمة 800 مليون دولار خلال زيارة العاهل السعودي عبدالله بن عبدالعزز الي ماليزيا.وقال عضو ادارة المجلس زين العابدين احمد لوكالة فرانس برس ان هناك المزيد من الاستثمارات من الجانبين وعلي مستوي لم يسبق ان بلغته العلاقات الاقتصادية بين البلدين من قبل .وتم التوقيع علي العقود الثلاثاء بين رجال الاعمال الماليزيين ونظرائهم السعوديين الذين يرافقون الملك عبدالله في زيارته الي ماليزيا.واشاد زين العابدين احمد بهذه العقود معتبرا انها اشارة الي الانفتاح السعودي في عهد الملك عبدالله الذي اعتلي عرش السعودية في اب (اغسطس) الماضي. وقال ان الملك الجديد الذي انتهج مقاربة اقتصادية اخري، يتطلع باتجاه اسيا اكثر من اوروبا وامريكا .اما اكبر العقود فيجمع بين مؤسسة ولاية جوهر الماليزية للاستثمار وبين شركة سراج السعودية للاستثمار وهو يقضي بانشاء صندوقين استثماريين.وقد اتفقت الشركتان علي تخصيص 500 مليون دولار لصندوق استثماري في القطاع العقاري يعمل باحكام الشريعة الاسلامية، وانشاء صندوق مشترك للاستثمار في الصناعات الاستراتيجية مثل زيت النخيل والنفط والغاز.اما العقد الكبير الاخر فابرم بين شركة ام دوت الماليزية لصناعة الهواتف الجوالة وبين سات جدة السعودية لصناعة التلفزيونات والهواتف الجوالة.وقال رئيس الشركة السعودية غازي شلهوب لوكالة فرانس برس تجمعنا علاقات جيدة باليابان وبكوريا الا ان توجه حكومتنا وتوجه الملك عبدالله هو نحو تعزيز التعاون التكنولوجي مع دولة ماليزيا الشقيقة .وتم التوقيع علي عقود اخري في مجال الصناعات الالكترونية والاعلام والطب بما في ذلك انشاء مدرسة للطب في السعودية بقيمة مئة مليون دولار.وراي زين العابدين احمد ان العلاقات الثنائية بين ماليزيا والسعودية يمكن اعتبارها نموذجا يحتذي به بالنسبة للدول الاسلامية التي يؤخذ عليها النقص في التعاون في ما بينها.واضاف ان ذلك من شانه ان يساعد اقتصادات الدول الاسلامية الاضعف وان يعزز التنمية الاقتصادية في العالم الاسلامي .4

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية