سورية ولبنان ضحيتا اجندة امريكية

حجم الخط
0

سورية ولبنان ضحيتا اجندة امريكية

سورية ولبنان ضحيتا اجندة امريكية أمريكا لها اجــــندتها في المنطقة والقرار الدولي رقم 1959 بخصـــوص لبنان، ليس حــــباً بلبنان، أو رحمة بالرئيس الحـــريري في فترة ثلاثـــة عقود، كم من رؤســـاء وكـــتاب وسياســـيين إغتـــالوا في لبـــنان، مثل رشيد كرامي. بشير الجميل كمال جنبلاط، وغيرهم كثير، صحيح لم يكن لإمريكا سلطة دولية مثلما هو حالياً، لكن لم يهتم بهم العالم الغربي، لا في الماضي ولا حالياً.لأنه لا توجد عدالة دولية ، بل توجد ازدواجية المعايير الدولية والدلـــــيل الحالي علي ذلك، الرئيس الشهيد ياسر عرفات (أبو عمار) كيف مات؟ هل إهتمـــت بموته أمريكا؟ أو أي دولة أوروبية (المهم تخلصوا منه بطريقة أو بإخري) لأنه كان حسب زعمهم جزءا من المشكلة، وليس جزءا من الحل للقضية الفلسطينية، فسياسة الإغتيالات وثقافة العنف وإرهاب الدول وتسميم الزعماء مكروهة إقليمياً ودولياً وخاصة في هذه المرحلة فأكثر الدول تدين ذلك، لأنه ليس الحل.ولكن نظراً للموقف السوري القومي والذي يمثل قلعة الصمود العربي بوجه الهيمنة الإمريكية والكيان الصهيوني في المنطقة وخاصة بعد تكبيل بعض دول المواجهه بما يسمي بمعاهدة السلام المنفردة فأمريكا تصفي حسابات قديمة وابتزاز سورية وتعاقب الدول الذي كانت ضمن المعسكر الاشتراكي سابقاً.حيث يقال بأن الحريري ضد رغبة سورية بالتمديد للرئيس الحالي اللبناني أميل لحود، ويقال أيضاً الحريري كان وراء القرار الدولي رقم (1959) لما يمــتلك الحريري من علاقات دولية بدعم فرنسي أمريكي، وربما هناك طرف ثالث إستغل هذه الإختلافات لتفجير الوضع بين الأشقاء وتم إغتيال الحريري (وضرب عصفورين بحجر واحد سورية ولبنان). نفترض جدلاً أن سورية استجابت للمشروع والمطالب الإمريكية:1 ـ إغلاق مكاتب الفصائل الفلسطينية مثل مكتب حماس الجهاد الإسلامي وغيرها.2 ـ قطع تعاونها وعلاقتها مع المقاومة اللبنانية (حزب الله) بجنوب لبنان (بمعني عدم مساندة السياسة الإيرانية بالمنطقة).3 ـ غض النظر عن الإحتلال الإمريكي للعراق ومحاربة المجاهدين المتسللين الي العراق بشكل جدي ونشر قوة كبيرة علي الحدود مع العراق وعلي إستعداد سورية لإرسال قوة عسكرية للعراق ضمن قوة عسكرية عربية ومن دول إسلامية نظراً للفشل الذريع والخسارة الكبيرة التي منيت بها إمريكا عسكرياً وأمنياً لكانت ولا تزال حالياً سورية في لبنان، ولا وجود للقرار الدولي رقم (1959) الذي نص علي خروج القوات السورية من لبنان ولا وجود للقرار الدولي أيضاً رقم (1636) حتي وان وجد مـــثل هذا القرار للتحقيق في إغتيال الشهيد الرئيـــــس الحريري بقيادة القاضي الألماني ميــــليس؟ والــــذي تم استـــــبداله حالياً بالقاضي البلجيكي بالتحقيق بإغتيال الحريري لكان، مقتـــل الشهيد الحريري في خبر، كان، ومسجلة القضــــية في الإرشــــيف الدولي، ضد، مجهول؟ الشيخ وحيد محسن حسن الذرحانييافع ـ اليمن6

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية