سورية في عصر الافلاس

حجم الخط
0

سورية في عصر الافلاس

سورية في عصر الافلاس لعل المتتبع للأحداث السياسية السورية يدرك مدي التخبط والافلاس السياسي والاقتصادي والجماهيري الذي تعيشه البلاد. فاذا نظرنا الي المواطن السوري المغيب والمسلوب من ادني حقوقه لتساءلنا من هم المذنبون عما حصل ويحصل في لبنان وسورية ومن عاقبهم؟ هل هم قادة مافيا لم يسد جوعهم حتي بعد أن اعتبر أولادهم الوطن سورية مزبلة والسلطة تغض الطرف عنهم أم أولئك الذين تقاسموا واردات النفط وحولوا العائدات لبنوك أوروبية وأمريكية أم أؤلئك الذين نهبوا موارد الجيش وحملوا كل عسكري يريد تأدية الخدمة الي بقرة حلوب ان لم يدفع المعلوم عاني الويلات وحرم حتي من الاجازات العادية ام ربما ضباط المخابرات الذين اتوا علي الأخضر واليابس أم أعضاء القيادة القطـــــرية الراحلة الذين بنوا القلاع والقصور واشبعوا المواطن شعارات جوفاء وان سألهم سائل عن الوضع الاقتصادي ومتي يمكن للمواطن السوري أن يشبع لقمة الزاد أجابوه بخطبة عصماء تذكره بحالة الحرب الشرسة التي تعيشها سورية وكيف ناضل ومات الرفاق الحزبيون الأوائل، بينما يقبع مسؤولو القيادة في قصور فارهة ويتقاسمون كل استثمارات الوطن وقــائمة الأسماء هنا طويلة.د. مازن المحمدرسالة علي البريد الالكتروني6

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية