سلطات الاحتلال الاسرائيلي تفرض إغلاقاً شاملاً علي الأراضي الفلسطينية والسلطة تعتبر ذلك مسخرة يرتكبها الاحتلال بذريعة عيد المساخر اليهودي

حجم الخط
0

سلطات الاحتلال الاسرائيلي تفرض إغلاقاً شاملاً علي الأراضي الفلسطينية والسلطة تعتبر ذلك مسخرة يرتكبها الاحتلال بذريعة عيد المساخر اليهودي

سلطات الاحتلال الاسرائيلي تفرض إغلاقاً شاملاً علي الأراضي الفلسطينية والسلطة تعتبر ذلك مسخرة يرتكبها الاحتلال بذريعة عيد المساخر اليهوديرام الله ـ القدس العربي ـ من وليد عوض: فرضت سلطات الاحتلال الاسرائيلي اغلاقا شاملا علي الاراضي الفلسطينية المحتلة بسبب الاحتفالات اليهودية بعيد المساخر .وجاء اغلاق الضفة الغربية وقطاع غزة ومنع الفلسطينيين من حرية التنقل بقرار من وزير الدفاع الاسرائيلي شاؤول موفاز.وذكر راديو الجيش الاسرائيلي امس أن موفاز أصدر تعليماته للجيش بفرض إغلاق كامل علي الضفة الغربية وقطاع غزة خلال عطلة عيد بوريم ، (المساخر) بدء من مساء اليوم السبت وحتي الاربعاء المقبل.وحظرت سلطات الاحتلال علي الفلسطينيين الدخول الي مدينة القدس او اسرائيل بحجة منع نشطاء الانتفاضة من التسلل لداخل اسرائيل وتنفيذ عمليات مقاومة ضد الاسرائيليين في عيد المساخر. كما ألغت الشرطة الاسرائيلية عطلات أفرادها والدورات التدريبية لتفعيل الدوريات في الاماكن الرئيسية في المدن الاسرائيلية لتجنب وقوع أي هجمات من المقاومة الفلسطينية.ومن جهته وصف الدكتور صائب عريقات مسؤول دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية فرض جيش الاحتلال الحصار الكامل علي الاراضي الفلسطينية بأنه مسخرة ، وقال ان هذه مسخرة يرتكبها الاحتلال بذريعة عيد المساخر الاسرائيلي. واضاف الدكتور عريقات ان الشعب الفلسطيني يعيش الحصار فعلا لكن جيش الاحتلال يريد حصار الحصار، وخنق الخنق ، وهي عقوبات جماعية منافية لكل القوانين والاعراف الانسانية . ويحتفل اليهود بعيد المساخر اليهودي في الثامن من شهر آذار (مارس) من كل عام، ويلجأون في هذا العيد الي لبس الاقنعة والتخفي والزخرفة والتمويه وذلك الي جانب شرب الكحول حتي الثمالة وخاصة من قبل رجال الدين.ويعود تاريخ هذا العيد الي العهد الفارسي حيث كان يخاف اليهود فيه من إعلان يهوديتهم فترة حكم الملك هامان، فكان رجال الطائفة اليهودية التناخيون يتنكرون ويحتفلون بإنتهاء فصل الشتاء وبدء فصل الربيع. وتسيطر علي أجواء اسرائيل المخاوف الأمنية بحيث يتحول هذا العيد من ساخر الي مؤلم وشبح الخوف من العمليات الإستشهادية يسيطر علي كل مكان.وبدلاً من الفرح والصخب تجد الشرطة والجيش في كل مكان، ولأسباب أمنية يبتعد اليهود عن وضع الأقنعة علي رؤوسهم ويستعيضون عن ذلك بوضع نقوش أو رسومات ملونة علي وجوههم.وكان أحد اليهود في الأعوام الماضية أراد أن يحتفل بعيد المساخر علي طريقته فوضع الكوفية الفلسطينية علي رأسه وتلثم بها، فما كان من رجال الأمن سوي أن أطلقوا عليه الرصاص، أمّا الأقنعة التي تحمل وجه أُسامة بن لادن وعرفات ورجال دين مسلمين فلم يعد اليهود يضعونها علي وجوههم خشية تعريض أنفسهم للخطر. هذا واعلن القائم بأعمال رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت تأجيل جلسة الحكومة الجمعة تخوفا مما اسماه اعتداءات بمناسبة عيد المساخر من الفلسطينيين.وقد قرر وزير الجيش الاسرائيلي شاؤول موفاز صباح الجمعة في جلسة تشاورات امنية مع قادة الاستخبارات والجيش فرض حصار كامل علي الاراضي الفلسطينية من السبت وحتي الاربعاء تحسبا من عمليات استشهادية او تفجيرية قد تخطط لها فصائل المقاومة الفلسطينية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية