سترو يدعو سورية الي احترام سيادة لبنان ويأمل بتسوية سلمية لسلاح حزب الله

حجم الخط
0

سترو يدعو سورية الي احترام سيادة لبنان ويأمل بتسوية سلمية لسلاح حزب الله

سترو يدعو سورية الي احترام سيادة لبنان ويأمل بتسوية سلمية لسلاح حزب الله بيروت ـ من ـ سليم ياسين: حث وزير الخارجية البريطاني جاك سترو في اول زيارة له الي بيروت امس الخميس، دمشق الي التعاون مع لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري واحترام سيادة لبنان.ودعا من جهة اخري الي تسوية سلمية لمسألة سلاح حزب الله الذي يطالب القرار 1559 الصادر عن مجلس الامن الدولي بنزع سلاحه، مستشهدا خصوصا بالحل الذي حصل بين الحكومة البريطانية والجيش الجمهوري الايرلندي.وقد تخلي الجيش الجمهوري الايرلندي في تموز(يوليو) رسميا عن العنف وفكك ترسانته في ايلول (سبتمبر).وفي اليوم الثاني لزيارته الي لبنان التقي سترو وزير الخارجية اللبناني فوزي صلوخ والبطريرك الماروني الكاردينال نصرالله صفير.وردا علي سؤال حول اسباب عدم لقائه الرئيس اللبناني اميل لحود، قال سترو انه علي علم ببعض الحساسيات الموجودة في لبنان وانه سعيد باللقاءات التي عقدها .وتقاطع السفارات الغربية الرئيس لحود المقرب من سورية الذي تطالب الغالبية البرلمانية باستقالته، بعدما عارضت تمديد ولايته في ايلول (سبتمبر) 2004 الذي تم بضغط من سورية.وقال سترو في ختام لقاء مع صلوخ ندعو سورية الي تطبيق قرارات الامم المتحدة بشكل كامل ولا سيما ما يتعلق منها بالتحقيق حول اغتيال رفيق الحريري .واضاف الوزير البريطاني ان تطبيق القرارين 1559 و1595 هما في اول سلم أولوياتنا. من الضروري جدا ان تظهر الحقيقة حول اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري والاغتيالات الاخري وان ينعم لبنان بمستقبل مستقر كدولة ذات سيادة .وطالب سترو ايضا بتطبيق القرار 1559 الذي ينص علي نزع اسلحة حزب الله والفصائل الفلسطينية في لبنان وبانسحاب الجيش السوري من لبنان وقد نفذ هذا الشق منه في نيسان (ابريل) الماضي.واعتبر سترو ان علي حزب الله ان يقوم بالخيار المناسب عبر السبل الديمقراطية مشيرا باقتضاب الي الجيش الجمهوري الايرلندي الذي تخلي عن استخدام السلاح.وقال سترو للصحافيين بعد اجتماعه امس مع الشيخ محمد رشيد قباني مفتي لبنان ان مستقبل سورية يتعلق بشعبها ومسألة الحكم فيها هما مسألتان تتعلقان بالشعب السوري وحده، مضيفا ان العلاقة مع حكومة معينة يمكن ان تتغير. وبعد لقاء مع البطريرك الماروني شدد سترو علي انه حرص علي اجراء محادثات مع المسؤولين عن الطوائف الرئيسية في لبنان.ولم يشأ وزير الخارجية البريطاني التعليق علي سؤال حول اعتكاف وزراء التحالف الشيعي الخمسة عن حضور جلسات مجلس الوزراء اللبناني.وكان وزير الخارجية البريطاني اكد اثر لقاء مع رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة الاربعاء عن دعم لندن الكبير للبنان مشيرا الي ان بلاده لا تسعي الي تغيير النظام في سورية.وقال السنيورة ان سترو اكد استعداد بلاده لمساعدة لبنان عبر عقد مؤتمر دولي مقرر مطلع العام 2006.وبريطانيا هي من الدول والمنظمات الدولية الكثيرة التي دعيت الي هذا المؤتمر لمساعدة لبنان بعد اول انتخابات تشريعية تلي الحقبة السورية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية