رغدة: يريدون التهام وطني سوريا كما سبق والتهموا بغداد
قالت أن الدراما السورية لا تمثل تهديدا علي الفن المصريرغدة: يريدون التهام وطني سوريا كما سبق والتهموا بغدادالقاهرة ـ القدس العربي ـ من حسام أبو طالب: أكدت الفنانة رغدة أن وطنها سوريا يتعرض الآن لمؤامرة كبري الغرض منها أن يتم التهامه من قبل القوي التي التهمت من قبل العراق.اضافت في تصريحات خاصة للقدس العربي بأن هناك قوي في المنطقة تسعي لأن تختفي سوريا من فوق المنطقة لا لشيء إلا لكونها باتت رمز الصمود في عالمنا العربي حيث ترفض الرضوخ أو المساومة علي ثوابت الأمة.ذكرت بأنه كان بوسع السوريين أن يتصرفوا وفق ما تريد الإدارة الأمريكية و ذلك من خلال التغاضي علي ما يجري في العراق أو فتح الأبواب أمام عملاء الاحتلال وذلك كي يتم التعامل مع دمشق في نهاية الأمر بوصفها عاصمة السلام.أشارت رغدة إلي أن هناك من يحاول الوقيعة بين الشعبين السوري و اللبناني بغرض إشعال نار الفتنة بينهما.و قال إن رائحة المؤامرة لا تحتاج لمن أن يبذل جهدا من أجل أن يكتشفها مشيرة إلي أن المستفيد الوحيد مما يحدث هو الولايات المتحدة و إسرائيل.و توقعت أن تزول السحابة المسيطرة علي العلاقات بين الدولتين مؤكدة أن العلاقات وطيدة بين الشعبين فكلهما يعيش أو يذوب مع الآخر.وصفت لجنة ميليس بأنها جاءت بضغوط أمريكية من أجل تركيع الإرادة السورية.و اعتبرت رغدة ذلك الهدف بأنه مستحيل حدوثه مهما كانت المؤامرات التي تدبر في الظلام.و قلت النجمة التي تعد واحدة من القلائل في الوسط الفني الذين يهتـــمون بالقراءة و الثقافة.. لقد وجد بوش نفسه في مأزق حقيقي بعد الخسائر المتلاحقة التي يتعـــــرض لها جنوده في العراق لذا أراد أن يخرج من تلك الورطة من خلال افتعال أزمة مع ســـــوريا بمزعم أنه يزيد أن ينشر الديمقراطية و أكدت علي أن كل ما يقال في هذا الشأن لا أساس له من الصحة فلا بوش يريد أنظمة ديمقراطية و لا مجلس إدارته غيور علي مصالح الشعوب العربية..إنهم فقط يريدون أنظمة ركعة و شعوب مستأنسة.عبرت رغدة عن طموحها في أن تستعيد الشعوب العربية إرادتها و ان تتخلص من ذلك الكابوس الأمريكي و ربطت بين نجاح المقاومة العراقية وقرب انحسار الزمن الأمريكي و الذي طال ليله علي حد قولها.و حول دور الفن في ظل تلك اللحظة من الانكسار الذي يعيشه المواطــــن العربي قالت رغدة للأسف الفن غائب في تعاطيه مع ما يجري حيث تزخر الساحة بركام من الأفلام التجارية التي تخاطب جيوب المشاهدين لا عقولهم أو مشاعرهم.و توقعت رغدة فترة من الوقت قبل أن تدب اليقظة في جسد الفن العربي و خاصة السينما و إن كانت تثق في أن الدراما التليفزيونية أكثر نضجا فيما يقدم الآن حيث لم يتسرب إليها كثير من الفساد لذي لحق بالسينما و طالبت بضرورة تفعيل دور الاتحادات الفنية العربية خلال الفترة الراهنة من أجل تقديم أعمال ذات مضامين لها علاقة بالأزمة التي نعيشها منذ فترة.أثنت رغدة علي مستوي ما يقدم من دراما سورية خالصة التاريخية منها وقالت إن نجاح دمشق يحسب للقاهرة أيضا لذا فليس من اللائق الحديث عن خطر يهدد الدراما المصرية مصدره سوريا وذلك لأن الخطر الوحيد مصدره إسرائيل أما أي نجاح عربي فهو يعد نجاحا للجميع.2