البندقية – «القدس العربي»: حرص المخرج نيو سورا على دعم غزة عن طرق ارتداءه الكوفية الفلسطينية، خلال العرض الأول للفيلم الياباني «نهاية سعيدة»، خلال فعاليات مهرجان البندقية السينمائي المقام حاليا.
وشهدت هذه الدورة تضامن عدد كبير من الفنانين ومشاهير العالم مع غزة، بداية من توقيع عدد من المخرجين على رسالة مفتوحة تعارض عرض عدد من الأفلام الإسرائيلية في المهرجان، أو من خلال ارتداء الكوفية الفلسطينية.
وجاء ذلك بعد ساعات من توقيع نحو 300 مخرج سينمائي على رسالة مفتوحة تعارض عرض فيلمين إسرائيليين في المهرجان، وفقا لما نشره موقع «هوليوود ريبورتر».
واستهدفت الاحتجاجات التي نظمها المخرجون والفنانون عرض فيلمي «أوف دوغز أند مين» للمخرج داني روزنبرغ، الناطق باللغة العبرية، والذي يتناول الهجوم على قطاع غزة من وجهة النظر الإسرائيلية في محاولة لتبييض صورة الإبادة الجماعية، إضافة إلى فيلم «واي وور» للمخرج آموس جيتاي، والمشارك في قسم خارج المسابقة، والذي تم إنتاجه قبل شركات إسرائيلية متواطئة تسهم في الفصل العنصري والاحتلال والآن الإبادة الجماعية.
ويمثل الفنانون عددا من صناع الأفلام والممثلين الفلسطينيين، بما في ذلك المرشح لجائزة الأوسكار هاني أبو أسعد، وروزاليند نشاشيبي، ورائد أندوني، وصالح بكري، ومن بين الموقعين الآخرين المخرجين إنريكو بارينتي وأليساندرا فيريني؛ والممثلين نيكولو سيني، وسيمونا كافالاري، وكيارا باشيتي، وباولا ميشيليني؛ وكاتب السيناريو والمرشح لجائزة ديفيد دي دوناتيلو ديفيد سيرينو.
كما وقع على الرسالة المرشحة لجائزة توني كاثلين شالفانت، ونيو سورا، مخرج فيلم «نهاية سعيدة»، وصناع الأفلام شاول ويليامز وبريت ستوري ومونيكا مورير، بالإضافة إلى الملحن نيتين سواهني. وجاء في الرسالة: «مهرجان فينيسيا ظل صامت بشأن الفظائع التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني. هذا الصمت يثير غضبنا بشدة».
ويشارك عدد كبير من النجوم العالميين بأفلامهم في تلك الدورة التي تم الاهتمام بها كثيراً، حيث كانت الدورة السابقة شهدت تراجعا للمشاركين بسبب أزمة اضراب العاملين في مجال السينما آنذاك.