رد عن اوضاع اللاجئين الفلسطينيين في العراق
رد عن اوضاع اللاجئين الفلسطينيين في العراقنشرتم في صحيفتكم الصادرة يوم الاثنين 23 ـ 1 ـ 2006 خبرا عن أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في العراق. ونري انه من الضروري الدفاع عن أبناء شعبنا وإن ما نتعرض له من أذي علي يد مجموعة من الحاقدين والعملاء وحسنا فعلتم بنشر وقائع عن القليل مما يجري ضدنا، ولكن لتوخي الحقيقة أتمني إن تنشروا هذا الرد بصحيفتكم الغراء والتي نعتز بها كثيرا وبرئيس تحريرها كذلك.أولا:إن ما جاء في رسالتكم عن تعرضنا للقتل والاعتقال والإهانة والابتزاز، ناهيك عن قوانين الإقامة المجحفة بحقنا صحيح.ثانيا ـ إن كاتب الخبر لا نعرفه نحن اللاجئين في العراق، وإن المكلف بملف اللاجئين الفلسطينيين في العراق من قبل المرحوم الرئيس عرفات هو الأخ عزام الأحمد، وما زال، أما السيد أبو خالد اللحام، فلأول مرة نسمع به.ثالثا ـ نشر في الخبر علي لسان السيد مرشح الانتخابات التشريعية إن عشرة آلاف فلسطيني مقاتلون في صفوف المقاومة العراقية وهذا الخبر عار عن الصحة تماما، فنحن لسنا طرفا في الصراع الدائر في العراق، حيث أن عدد اللاجئين الفلسطينيين في العــــراق لا يتجاوز الثـلاثة والعشرين ألفا، فمن أين جاء هذا العدد من المقاتلين، ثــــــم إن الشعب العراقي لديه من الامكانات والكـــــفاءات ما يكفي لتحقيق أهدافه وهو حر في خياراته ولا يحتاج لمن يعاونه بالتخلـــــص من الاحتلال.لذا نقول إن هذا يسيء لنا ويشدد العداوة ضدنا ونتهم بالإرهاب من جراء هكذا اخبار غير دقيقة، حيث إن وزير الداخلية العراقي أعلن وبلسانه عن ثلاثين فلسطينيا فقط يعملون مع الإرهاب . فاللاجئون الفلسطينيين في العراق كفاهم ما يعانون من مشاكل وصعـــوبات.أبو ماهر ـ بغداد لجنة حق العودة في العراق6