رجال أمن سوريون يضربون معتصمين طالبوا بإلغاء قانون الطوارئ
رجال أمن سوريون يضربون معتصمين طالبوا بإلغاء قانون الطوارئ دمشق ـ يو بي آي: فرق رجال الامن السوريون امس الخميس اعتصاما أمام قصر العدل نظمه معارضون كانوا يطالبون بإلغاء قانون الطوارئ، وقاموا بضربهم.وقال المحامي الناشط في مجال المجتمع المدني وحقوق الإنسان أنور البني انه بناء علي دعوة وجهها اعلان دمشق المعارض للتظاهر امس ضد قانون الطوارئ في دمشق و6 عواصم أوروبية تجمع العشرات أمام مبني قصر العدل في العاصمة السورية، دمشق، إلا أن السلطات الأمنية ما لبثت أن فرقتهم مستخدمة الضرب . وقال البني إن السلطات الأمنية لم تتح فرصة لتجمع الناشطين إذ أنها سارعت الي تفريقهم مستخدمة الضرب ، وأشار الي أن النشطاء حسن عبد العظيم وعلي العبد الله ونائلة الاطرش وغيرهم ضربوا من قبل السلطات الأمنية . ومقابل الاعتصام، غطت جموع قدرت بعدة مئات الساحة المقررة مكانا للاعتصام وقد رفع هؤلاء وبينهم طلاب جامعيون الأعلام السورية بكثافة وهتفوا بحياة الرئيس بشار الأسد ورددوا سورية الله يحميها .وكان إعلان دمشق ، وهو إعلان وقعته العام الماضي مجموعة من القوي السياسية المعارضة، دعا الي اعتصام امس أمام قصر العدل، كما دعت قوي معارضة في الخارج الي التجمع أمام السفارات السورية في 6 عواصم أوروبية احتجاجا علي قانون الطوارئ المعمول به منذ العام 1963.ورفض البني الربط بين تجمعات امس المقررة وتقرير الخارجية الأمريكية عن حقوق الإنسان والذي وجه انتقادات لاذعة للنظام السوري، وقال إن تجمعات اليوم (امس) مقررة لمناسبة الذكري 43 لإعلان قانون الطوارئ في البلاد والتي صادفت يوم أمس الاول حيث احتفلت سورية بذكري الثامن من آذار (مارس) والتي كانت بداية لإعلان قانون الطوارئ عام 1963 تاريخ وصول حزب البعث الي السلطة. وكان الرئيس بشار الأسد ألمح في خطاب له أمام المحامين العرب قبل أكثر من شهر الي أن إلغاء قانون الطوارئ أمر ممكن . واعتبر البني ان ما جري امس يعبر عن سياسة واضحة حيث تصر السلطة علي منع أي حراك وإسكات أي صوت ديمقراطي أو علماني ومتنور .