رئيس الجبهة الوطنية للتغيير يطالب مبارك باجبار اللصوص الكبار علي اعادة الاموال للشعب

حجم الخط
0

رئيس الجبهة الوطنية للتغيير يطالب مبارك باجبار اللصوص الكبار علي اعادة الاموال للشعب

تعهد نشر اسمائهم بعد فشله في لقاء الرئيسرئيس الجبهة الوطنية للتغيير يطالب مبارك باجبار اللصوص الكبار علي اعادة الاموال للشعب القاهرة ـ القدس العربي ـ من حسام أبو طالب:قرر د. عزيز صدقي رئيس وزراء مصر الأسبق ورئيس الجبهة الوطنية للتغيير الاستعداد لتقديم بلاغ للنائب العام يتهم فيه المسؤولين الذين ساهموا في تهريب مائتي مليار دولار للبنوك الخارجية.ومن المتوقع أن يبدأ صدقي الذي يرأس التجمع الوطني للتحول الديمقراطي نشر بيانات حول الأموال التي تم تهريبها وأسماء المسؤولين الذين خرجت بقرارات منهم تلك الأموال لتستقر في النهاية في بنوك سويسرية وأوروبية.وكان صدقي قد فشل خلال الشهور الماضية في لقاء الرئيس مبارك من اجل تقديم بلاغ له حول ذات القضية بالإضافة لاستفسار مضمونه وأين ذهبت تلك الأموال . أضاف صدقي بأن الرئيس مبارك بيده وحده إخراج مصر من أزمتها الكبري وذلك باتخاذ خطوة واحدة تتمثل في إجبار اللصوص المعروفة أسماؤهم بإعادة المال العام للشعب.وأكد علي أن الأمر لا يحتاج لأسطورة خارقة أو لتحضير الجان كي نتمكن من إعادة ثرواتنا المنهوبة والتي تعد حجر الزاوية في أي محاولة الغرض منها إيجاد فرص لملايين العاطلين وتمكين ملايين العوانس من الزواج.وعلمت القدس العربي أن التجمع الوطني يعتزم خلال المرحلة القادمة تفعيل تواجده في الشارع بحيث يتحول من منتدي صالونات إلي قوة شعبية وذلك من خلال التظاهر في ميادين القاهرة الكبري. وفي تصريحاته لـ القدس العربي انتقد صدقي بشدة الحكم الصادر ضد أيمن نور رئيس حزب الغد واعتبر القضية سياسية في المقام الأول وطالب الرئيس مبارك بإصدار عفو عنه حتي لا يذكر التاريخ أن عهده اشتهر بملاحقة المعارضين واعتقالهم والزج بهم في الزنازين المظلمة.و اعترف صدقي بأن مصر مقبلة علي فترة مظلمة قد تكون الأشد حلكة في تاريخها المعاصر إذا لم يخفف مبارك من قبضته علي حكم البلاد حيث أصبحت الأجهزة الأمنية تتغلغل في مختلف المؤسسات بما فيها الجامعات وجمعيات المجتمع المدني فضلا عن دوائر المال ورجال الأعمال.وقال صدقي وضع كهذا لا يمكن إلا أن يقود البلاد لكارثة مروعة حيث لا صوت يسمع ويصل للقيادة السياسية سوي صوت الأجهزة الأمنية .ووجه كلمة للمسؤولين عن تلك الأجهزة قائلا أرجو من مستشاري الرئيس أن يبلغوه بأن الشارع يغلي وأن الأمن لن ينجح منفردا في الإمساك بزمام البلد للأبد .علي صعيد آخر أكد صدقي بقاء الجبهة الوطنية من أجل التغيير والتي تنضوي تحتها أحزاب الوفد والتجمع والناصري وحركة الكرامة بالإضافة لحركة كفاية والتجمع الوطني ـ في حالة اتحاد ونفي تجميدها، مشيرا إلي أن الوضع بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية أصبح علي عكس ما يظن النظام حيث بات ينذر بكوارث كبيرة وتوقع صدقي أن يكون العام 2006 حاملا لمصاعب كبيرة تواجه نظام الرئيس مبارك.ووصف الحكومة الجديدة بأنها تكشف النقاب عن تزايد نفوذ رجال الأعمال وأكد أن السواد الأعظم من فقراء المصريين سقطوا من ذاكرة النظام ولم يعد لهم أهمية حتي لو وجدت وزارة تحت عنوان وزارة الضمان الاجتماعي .واختتم تصريحاته بالتأكيد علي أن نظام الحكم يتجه لأن يصبح عائليا محضا وترحم علي أيام الزعيم جمال عبد الناصر حيث كان من المستحيل أن تعثر علي مسؤولين يرتبطان بقرابة أما الآن فعلي حد رأيه بوسعك أن تعثر علي أكثر من خمسة وزراء تجمعهم قرابة من الدرجة الثانية والثالثة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية