دريد لحام: اتمني المزيد من الضغوط الامريكية علينا لنصبح اقوي وافضل!

حجم الخط
0

دريد لحام: اتمني المزيد من الضغوط الامريكية علينا لنصبح اقوي وافضل!

يقول ان نجاح الدراما السورية يعود لرفع الدولة يدها عن الانتاج التلفزيونيدريد لحام: اتمني المزيد من الضغوط الامريكية علينا لنصبح اقوي وافضل!القاهرة ـ القدس العربي ـ من محمد عاطف: يتواجد الفنان السوري الكبير دريد لحام في القاهرة من أجل متابعة تحميض ومونتاج احدث افلامه الأدباء الصغار الذي تشاركه البطولة حنان ترك وسلمي المصري، وهو عمل يعد امتدادا للتعاون المصري ـ السوري في الفن.يقول عن ذلك دريد لحام: الانتاج المشترك بين مصر وسورية ولبنان بدأ منذ الستينات ثم انقطع لاسباب غير مبررة وعن نفسي شاركت من قبل في افلام الرجل المناسب و ضباط السيدات و الصديقات .. وعملت مع كمال الشناوي وشادية ونادية لطفي ونجلاء فتحي لكن المسألة توقفت.البعض يري ان الدراما السورية تفوقت علي المصرية؟يقول دريد لحام: هذا كلام غير دقيق، لان الفن العربي لوحة فنية كل قطعة فيه تكمل الاخري ولا مجال لفكرة المنافسة فالمسألة ليست صراعا، وفي كل الاحوال لا احد ينكر ان القاهرة عاصمة الفنون في العالم العربي واذا كان هناك تميز للدراما التاريخية السورية فانتم في مصر الذين بدأتموها بتقديم الناصر صلاح الدين ولديكم تاريخ زاخر وبه زخم من الشخصيات التي تستحق ان تقدم علي الشاشة بدءا من الفراعنة وحتي الآن.ونجاح الدراما السورية وتفوقها علي الساحة يقول عنه: مسألة التفوق من عدمه يعود الي القائمين علي العمل الفني وصناعته وكيف قدموه ولا أري أي داع لفكرة المقارنة اما مسألة ظهور الدراما السورية فيرجع الي ان وزارة الاعلام هناك رفعت يدها اخيرا عنها وفتحت الباب علي مصراعيه للانتاج الخاص حتي اصبح لدينا اكثر من مئة وثلاثين شركة انتاج تلفزيونية.وحول رأيه في الدراما المصرية وما ينقصها قال دريد: كلنا عدنا الي قضايا الوطن وهمومه كلما حدثت حميمية مع المشاهد حتي لو كان من خارج الوطن ـ واهمية العمل الفني تكمن في تحول المتفرج الي متفاعل، وكلما بحثنا عن اساليب وافكار جديدة يتحقق التفاعل.وماذا عن السينما السورية الآن قال: للأسف لا توجد في سورية قاعات عرض كثيرة لأن معظمها اغلقت ابوابها نتيجة للسياسة التي تنتهجها الدولة والتي ادت الي تجمد القطاع الخاص ومؤسسة السينما عندنا كالتي كانت في مصر ايام سعد وهبة وتعتبر نفسها مسؤولة مسؤولية كاملة عن الانتاج السينمائي ولا تقدم سوي عمل او اثنين في العام ولدينا طموحات في ان التشريعات الجديدة التي تجري حاليا في سورية سوف تشجع علي الانتاج في المستقبل.منذ سنوات ويشيع البعض عن فيلم يجمعنا مع عادل إمام ولم يحدث هل هو مشروع وهمي؟يرد دريد لحام قائلا: احب ان اؤكد لكم انه مشروع حقيقي وسيظهر قريبا علي ارض الواقع لانني بدأت بالفعل في كتابة السيناريو الخاص به وقطعت فيه شوطا كبيرا.اضاف لقد جلست كثيرا مع الفنان عادل امام وتحدثنا في المشروع الذي نحلم ان يناقش الهم العربي المشترك بيننا واتفقنا علي مشاركة نجمات من مصر وسورية فيه وعنوانه وطن في السماء وسأتولي اخراجه ونستعرض خلاله اهم المشاكل المطروحة علي الساحة العربية والشركة التي انتجت فيلمي الجديد الاباء الصغار هي التي سوف تنتج فيلمي مع عادل امام وسيتم تصويره في مصر.البعض يري ان فكرة هذا الفيلم متشابهة مع فيلمك القديم الحدود ويرد قائلا: ربما هناك بعض التشابه في الاطار العام لكن المعالجة والموضوعات التي نطرحها في وطن في السماء جديدة تماما. عن اسباب تنازله المفاجئ عن لقب سفير النوايا الحسنة قال دريد لانهم يريدون سفراء بدون ملامح وبدون فكر وترجع اسباب تنازلي عن اللقب لكوني صديق المقاومة اللبنانية وصرحت بذلك فاتهموني بأني ادعم الارهاب وانا احب الوطن لا السياسة لانها مجرد وجهة نظر تحتمل الصواب والخطأ اما الوطن فهو اهم بكثير من كل النظريات ولذلك اري ان الضغوط الامريكية علي سورية التي تقوم بها الآن تعني ان الدولة المضغوطة مظلومة، واتمني زيادة ضغوط امريكا اكثر لانني كلما تحملت الضغوط اصبحت اقوي من ذي قبل وهو ما يؤهلنا لزيادة الاعتماد علي انفسنا.2

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية