داليا البحيري: لست من هواة إثارة المشاكل والقضاء بيني وبين الشركة المنتجة لمسلسل “غمضة عين”
القاهرة ـ “القدس العربي” ـ محمد عاطف: أكدت النجمة داليا البحيري أنها ليست من هواة المشاكل في الأعمال الفنية لكنها أصرت على إقامة دعوى قضائية ضد الشركة المنتجة وأسندت الموضوع للمحامي الخاص بها بسبب وجود اسمها بشكل لا يليق بها في تترات المسلسل التليفزيوني “في غمضة عين”.
وقالت داليا البحيري: لم أقل انني اقدم بطولة مطلقة ولا اسعى وراء ذلك لكن ما يحدد الشكل هو الموضوع هل ما يعجبني شخصية واحدة وأحداثها أم مجموعة من الأشخاص وتدور حكاياتهم بحيث تكون بطولة مطلقة.
أوضحت أن قبولها للعمل الفني يكون وفقاً لإضافة الشخصية لي كيف أظهر من خلالها وليست كما قلت البطولة المطلقة.
عن وجود مشاكل بينها وبين أنغام بسبب التترات والمسلسل قالت: لا توجد مشاكل بيني وبين أنغام، والمشكلة مع الجهة المنتجة أو من تعاقدت معه على العمل وهناك بنود في العقد لابد من الالتزام بها، وما حدث في التترات يخالف ما تعاقدت عليه، ولذا الأمر لابد أن يتجه للقضاء لأحصل على حقي الأدبي الذي تعاقدت عليه.
حول وجود عقدة معينة عندها من تترات المسلسلات قالت داليا ضاحكة: ليس عندي أي عقدة من التترات ولكن هناك اتفاق قانوني يحكمني ويحكم الجهة المنتجة وأي إخلال من طرفي أو من طرف الجهة الأخرى يحكم فيه القضاء.
بالنسبة لمسلسلها الجديد وهل اتفقت عليه ايضا في تصدرها لتتراته قالت داليا البحيري:
المسلسل الجديد بطولة النجم الكبير صلاح السعدني وبالتالي اسمه الذي يتصدر أي تترات هذا نجم له تاريخ واسم كبير ولا يسبقه أحد.
أضافت: المسلسل الجديد ضمن بنوده ألا نتحدث عن أدوارنا فيه وأنا دائماً التزم باتفاقياتي، لكنه موضوع جيد أعجبني جدا عندما قرأته من تأليف سماح الحريري، وأسعدني في المسلسل أن أتعامل مع المخرج مجدي أبو عميرة صاحب الأيادي الخضراء في الدراما وله بصمته ونجاحه الخاص بأعماله، وأتوقع أن أستفيد من أدار النجم الكبير الذي يساهم في تحفيز زملاءه بالعمل.
وقالت داليا: الدراما الآن يحتاج لها الجمهور على اختلاف مستوياتهم لأنها تشكل جزء من وجدان المشاهد.
عن رأيها في السينما وكيف تتم معالجة مشاكلها قالت داليا البحيري: مشاكل السينما وتطورها أمر يعود إلى المنتجين أكثر من أي عنصر آخر من عناصر صناعة السينما، وما أراه حالياً الاتجاه بقوة في الانتاج السينمائي للأعمال قليلة التكاليف، وبعض الأفلام يشارك فيها النجوم بأجورهم لخروج السينما من أزمتها وهذه خطوة مهمة جدا لتتضافر الجهود من أجل النهوض بصناعة الفن السابع.
حول رأيها فيما يدور على الساحة السياسية الآن قالت: هناك عدم ثقة بين الناس والحكومة وأنا لا أرى فيهم أي شيء يبشر بالخير، ولذا أنا بعيدة عن هذا المجال السياسي ولا أتحدث فيه لأنني مليئة بالغضب مما أراه على أرض الواقع.