داحس والغبراء في فلسطين

حجم الخط
0

داحس والغبراء في فلسطين

داحس والغبراء في فلسطين وما أن عاش الفلسطينيون نشوة الانتصار علي العدو حتي اصطدموا بواقع مرير علي خطي حرب البسوس التي دامت لقرابة أربعين عاماً ولم يستطع احد من وجهاء القبائل في الجزيرة العربية آنذاك أن يوقفها حتي فاجأهم أبرهة الحبشي وجيشه المدجج بالفيلة ليهدم الكعبة، وحينها أفاق العرب وتوقفت الحرب واجتمعت الأطراف المتنازعة لحل المشكلة التي تهدد العرب كافة.واقع العائلات الفلسطينية داخل قطاع غزة لم يختلف كثيرا عما قبل ولادة محمد بن عبد الله صلوات الله وسلامه عليه، فلم يعيروا اهتماماً لطائرات الاباتشي الإسرائيلية التي تقصف يوميا المواطنين الأبرياء دون رحمة ولا حتي للرسومات الكاريكاتورية التي أساءت لرسولنا الكريم، حتي فوز حركة حماس المفاجئ للعالم أجمع لم يعد نافعا لهم. لنجد أعرق العائلات الفلسطينية تغرق في دماء بعضها البعض لأسباب يخجل المرء منا ذكرها.فبعد أن دب الرعب منطقة بيت حانون بين كبري عائلتي المنطقة لأكثر من ثلاث شهور راح ضحيتها سبعة مواطنين وعشرات الجرحي، تحولت المشاكل إلي خان يونس الصمود أكثر دموية في أعنف مشكلة عايشتها المدينة وراح ضحيتها أناس من الطرفين وأربعة آخرين من عائلات أخري كانوا مارين صدفة من المكان، في عجز قوات الأمن الفلسطينية عن فض تلك المشكلة.يقيناً أن رجالاً مخلصين متعلمين واعين للمتغيرات الفلسطينية والإسلامية من من وجهاء المدينة يحاولون إخماد هذه الفتنة التي وصلت ذروتها في المنطقة.يكفينا إراقة دماء للفلسطينيين، فنحن بحاجة إلي كل شاب مقاتل غيور علي وطنه وإسلامه ورسوله، لأن القادم سيكون أصعب مما يتخيله العقل الطبيعي، في ظل الهجوم علي الإسلام والمسلمين. يوسف صادق[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية