خبير بالامم المتحدة: أفريقيا تحتاج لضروريات الحياة وليس مستشارين اضافيين

حجم الخط
0

خبير بالامم المتحدة: أفريقيا تحتاج لضروريات الحياة وليس مستشارين اضافيين

خبير بالامم المتحدة: أفريقيا تحتاج لضروريات الحياة وليس مستشارين اضافييندكار ـ رويترز: قال خبير اقتصادي بارز ومستشار للامم المتحدة الثلاثاء ان أفريقيا تحتاج الي مساعدات عملية مثل الادوية والاسمدة للتغلب علي الفقر وليس الي المزيد من المستشارين من الدول الغنية.واضاف جيفري ساكس المستشار الخاص للامين العام للامم المتحدة كوفي عنان انه يجب علي الدول المانحة أن تفي بتعهداتها للمساعدة اذا كان لها أن تقلل معاناة ملايين الافارقة عن طريق زيادة انتاج الغذاء أو محاربة الامراض الفتاكة. وقال ساكس في مؤتمر صحافي بالعاصمة السنغالية دكار أفريقيا ليست في حاجة الي المزيد من المستشارين.. انها تحتاج المزيد من أغطية الاسرة والمزيد من العقاقير المضادة للملاريا والمزيد من السماد. انها تحتاج الي أشياء عملية جدا .ووعدت الدول الغنية العام الماضي بمنح أفريقيا الاولوية ومضاعفة حجم المساعدات الي أفقر قارة في العالم لتصل الي 50 مليار دولار بحلول عام 2010.وتساءل ساكس قائلا هي ينفذون وعدهم أم لا.. ما الذي ينفقون المال عليه.. علي مستشاريهم أم علي استثمارات حقيقية في أفريقيا . وقال ان التمويل يجب أن يوجه أيضا الي المجتمعات الريفية لضمان وصوله الي الناس الاكثر احتياجا.وعبر القارة من النيجر في غرب أفريقيا الي ليسوتو في الجنوب يقاسي الملايين من نقص الغذاء بسبب الجفاف وانهيار المحاصيل العام الماضي. ويواجه حوالي ستة ملايين شخص شبح المجاعة في منطقة القرن الافريقي. وقتل الايدز نحو 2.3 مليون شخص في أفريقيا في 2004، وتقتل الملاريا طفلا كل 30 ثانية في القارة. وقال ساكس لم ننجح بعد في القضاء علي الفقر المدقع في أفريقيا. لا نحتاج أي وعود جديدة.. ما نحتاجه هو الافعال . واضاف ان نزاعا بين البنك الدولي وتشاد بشأن سبل انفاق أرباح خط أنابيب نفطي موله البنك منح الجانبين فرصة لاعادة التفكير في برنامج لخفض الفقر. وعلق البنك القروض الي تشاد هذا الشهر بعد أن غيرت قانون ادارة ايراداتها النفطية في اجراء يقول البنك الدولي انه ينتهك اتفاقا وقع عام 1999 لادخار أرباح النفط لبرامج لصالح الفقراء. وقال ساكس لا أعتقد أن استراتيجية خفض الفقر لتشاد كانت جيدة تماما… برنامج البنك مع تشاد لا يعالج بعض حاجات تشاد الضرورية .واضاف قائلا لقد كانت ترسل النفط خارج البلاد لكنها كانت لا تزال تستعمل الوقود الخشبي لتلبية حاجاتها من الطاقة. بالنسبة لي لم يكن هذا منطقيا أبدا. هذه فرصة لاعادة التفكير في ما تحتاجه تشاد بالفعل كاستراتيجية كاملة لخفض الفقر .4

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية