خاطفو صحافية امريكية يهددون بقتلها بعد مهلة 72 ساعة اذا لم يفرج عن العراقيات

حجم الخط
0

خاطفو صحافية امريكية يهددون بقتلها بعد مهلة 72 ساعة اذا لم يفرج عن العراقيات

الاحتلال الامريكي اعلن وجود ثماني سجينات عراقيات لاسباب امنيةخاطفو صحافية امريكية يهددون بقتلها بعد مهلة 72 ساعة اذا لم يفرج عن العراقياتبغداد ـ من ربي كبارة: هدد خاطفو صحافية امريكية في العراق بقتلها اذا لم يطلق سراح العراقيات المعتقلات في السجون فيما ناشدت عائلة جيل كارول الخاطفين الافراج عنها لانها كانت تسعي لنقل حقيقة ما يجري في العراق الي العالم. ففي شريط فيديو بثته مساء الثلاثاء قناة الجزيرة الفضائية القطرية اعلنت كتائب الثأر التي يظهر اسمها للمرة الاولي مسؤوليتها عن اختطاف الصحافية الامريكية في بغداد قبل 11 يوما. وذكر مقدم نشرة الاخبار في محطة الجزيرة خلال عرض الشريط ان الخاطفين حددوا للحكومة الامريكية مهلة 72 ساعة لاطلاق سراح السجينات العراقيات .وبدت جيل كارول في شريط الفيديو الصامت شاحبة الوجه وهي ترتدي قميصا قطنيا رمادي اللون وتبدو كأنها تتحدث الي الكاميرا.واوضحت المحطة ان الخاطفين قدموا انفسهم علي انهم كتائب الثأر وتبنوا خطف كارول التي تعمل مع صحيفة كريستشن ساينس مونيتور وهي رغم اسمها ليست صحيفة دينية.وبعد تبني خطف كارول، ناشدت عائلتها من بوسطن في الولايات المتحدة الخاطفين الافراج عنها. ونشر موقع الصحيفة الامريكية علي الانترنت نداء مؤثرا جاء فيه جيل صحافية بريئة ونطلب منكم بكل احترام ان تعفوا عنها وان تسمحوا لها بالعودة الي منزلها لتكون مع امها وشقيقتها وعائلتها . واضاف جيل مهذبة وشريفة ويظهر حبها للعراق وللشعب العراقي في مقالاتها. وقد استضافتها عائلات عراقية كثيرة مؤكدا انها تدرك الالم وما يعاني منه الشعب العراقي يوميا .واكد ان جيل هي صديقة وشقيقة للكثير من العراقيين وتعلق اهمية كبري علي نقل حقيقة الحرب في العراق الي العالم .وجيل كارول هي الاعلامية الـ31 التي تتعرض للخطف في العراق منذ بداية الحرب في العام 2003، بحسب منظمة صحافيون بلا حدود التي تدافع عن الصحافيين والحريات الاعلامية في العالم. وكان مجهولون اختطفوا في السابع من كانون الثاني/يناير جيل كارول في حي العدل (غرب بغداد) وقتلوا مترجما عراقيا كان برفقتها كما افادت حينها مصادر امنية عراقية وهو ما اكدته لاحقا مصادر امريكية.وغداة خطفها داهمت قوات امريكية وعراقية مسجد ام القري، احد المساجد السنية الرئيسية، في بغداد ومقر هيئة علماء المسلمين الذي يقع في حرمه بحثا عن الصحافية المفقودة.واوضح الجنرال الامريكي باري جونسون ان المداهمة تمت بناء علي معلومات ادلي بها مدني عراقي وتفيد بان اشخاصا علي علاقة باختطاف الصحافية موجودون داخل المسجد . وأعلنت القوات الامريكية في العراق امس انها تحتجز ثماني سجينات بعد ان هدد خاطفو صحافية أمريكية بقتلها اذا لم تفرج السلطات عن جميع العراقيات السجينات خلال 72 ساعة.وقال اللفتنانت ارون هنينجر المتحدث باسم عمليات الاحتجاز التي يقوم بها الجيش الامريكي لدينا ثماني سجينات. اعتقلن لنفس الاسباب التي اعتقل من أجلها الاخرون وهي انهن يشكلن تهديدا علي الامن . ويحتجز نحو 1400 رجل في سجن أبو غريب وسجون أخري للاشتباه في تورطهم في انشطة المقاتلين. وذكر مصدر امني عراقي ان الصحافية كانت في طريقها لمقابلة الدليمي الذي اكدت مصادره لوكالة فرانس برس انه لم يكن لديه موعد مع اي صحافي غربي في هذا اليوم.اثر ذلك طلبت كريستشن ساينس مونيتور من وسائل الاعلام التعتيم علي الخبر وعدم نشر اسمها.وبعد يومين كشفت الصحيفة عن اسم مراسلتها جيل كارول (28 عاما) وذكرت ان سائقها الذي نجا من الحادث اكد ان مسلحين اوقفوا سيارتهم واخرجوه منها بالقوة ثم ابتعدوا بها مصطحبين معهم الصحافية ومترجمها.وكانت القوات الامريكية تمكنت عن طريق الصدفة من الافراج عن صحافي بريطاني بعد خمسة ايام علي خطفه في 26 كانون الاول/ديسمبر الماضي في العراق.ولم يعرف باختطاف فيل ساندز (28 عاما) واطلاق سراحه الا في 14 كانون الثاني/يناير الحالي عندما ذكرت ذلك صحيفة اميريتس توداي الصادرة بالانكليزية في الامارات واكدته السفارة البريطانية في بغداد.وروي ساندز الذي ارغمه خاطفوه علي تسجيل شريط يطلب فيه من مواطنيه الضغط علي رئيس الوزراء توني بلير من اجل ان يستقيل، ان مسلحين اختطفوه في بغداد واكد ان القوات الامريكية لم تكن تبحث عنه عندما وجدته في الساعة الثالثة فجرا مكبل اليدين ومعصوب العينين لدي مداهمة منزل في مكان لم يحدده.كذلك تم في السابع من الشهر الحالي تحرير الفرنسي برنار بلانش وهو مهندس في مجال المياه خطف في الخامس من كانون الاول/ديسمبر في بغداد.وقد نجح بلانش في الفرار من خاطفيه الذين ينتمون الي كتيبة الرصد من اجل العراق الذين هربوا خلال عملية مداهمة كانت تنفذها القوات الامريكية والعراقية في منطقة ابو غريب غرب بغداد. (ا ف ب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية