حُلْمُ أُمَّـة

حجم الخط
0

حُلْمُ أُمَّـة

حُلْمُ أُمَّـةهَلاَّ انْتَفَضْتِ كَمَا قَدْ كُنْتِ فِي القِـدَمِأَمَا مَلَلْـتِ مِـنَ الأَغْـلاَلِ وَاللُجُـمِإِنَّ الأُلَي غَدَرُوا بِالأَمْـسِ قَدْ قُـبِرُواوَأَصْبَحَ الصُّبْـحُ بَعْدَ النَّزْفِ وَالأَلَـمِقَدْ نِمْتِ دَهْـراً طَوِيلاً كَـادَ يَجْرِفُنَـاسَـيْلُ الطُّغَاةِ إِلَي القِيعَانِ وَالحِمَـمِيَا أُمَّتِي حُلُمِي فِي الصَّحْـوِ مُشْرِقَةًحَتَّي أَرَاكِ بِهَذَا العَصْـرِ فِي شَمَـمِأَرَي الحِـدَادَ الَّذِي قَدْ كَـانَ جَلَّلَنَـابِثَوْبِ حُـزْنٍ تَرَدَّي دُونَمَـا وَصَـمِ يَا تُحْفَةَ الشَّرْقِ كَمْ غَنَّـتْ حَنَاجِرُنَـاأُهْزُوجَةَ النَّصْرِ فَارْتَاعَتْ دُنَي العَجَمِيَا لَلآلِـئِ .. هَـلْ خَيْـطٌ يُنَضِّدُهَـاخَـوْفَ التَّشَتُّتِ وَالتَّشْرِيـدِ وَالظُّلَـمِإِنَّ المَقَـادِيرَ قَـدْ مَالَـتْ لِتَرْفَعَنَـامِنْ بَعْدِ إِجْحَافِهَا رَدْحـاً إِلَي القِمَـمِلَكَـمْ تَرَدَّتْ وَكَـمْ مَالَـتْ بِهَامَتِهَـاتَرْجُو اللِئَـامَ وَتَشْكُو عُقْدَةَ الصَّمَـمِلاَ البَحْرُ أَفْضَي بِسِرِّ البَوْحِ أَوْ سَلِمَتْمِنْ رِبْقَةِ الأَسْـرِ وَالأَحْدَاقُ لَمْ تَنَـمِ فِي لُجَّـةِ الجَهْلِ بِالأَحْقَـادِ تَرْمُقُهَـاتَرْجُو انْقِضَاضاً عَلَي الأَخْلاَقِ وَالقِيَمِلَكِنَّهُ الصَّحْـوُ قَدْ جَـاءَتْ بَشَائِـرُهُمِنْ بَعْدِ لأْيٍ مَعَ الإِصْبَـاحِ بِالدِّيَـمِفَابْتَـلَّ مِنْهَا وَكَـادَ الجَـدْبُ يَغْمُرُنَاسَهْلُ اليَبَابِ وَأَوْهَتْ قَبْضَةَ السَّقَـمِوَاهْتَزَّتِ العِيـسُ فِي إِقْبَالِهَـا طَرَباًوَاجْتَازَتِ البِيدَ رَغْمَ الحَظْـرِ بِالهِمَمِصلاح الدين الغزالبنغازي ـ ليبيا[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية