حظوظ وافرة لنيجيريا لبلوغ ربع النهائي وفرصة اخيرة امام غانا

حجم الخط
0

حظوظ وافرة لنيجيريا لبلوغ ربع النهائي وفرصة اخيرة امام غانا

حظوظ وافرة لنيجيريا لبلوغ ربع النهائي وفرصة اخيرة امام غانا القاهرة ـ أ ف ب: تملك نيجيريا حظوظا كبيرة لبلوغ الدور ربع النهائي عندما تلتقي زيمبابوي الجريحة اليوم الجمعة في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة ضمن النسخة الخامسة والعشرين من بطولة امم افريقيا لكرة القدم المقامة حاليا في مصر وحتي العاشر من شباط (فبراير) المقبل.وضمن المجموعة ذاتها، تخوض غانا ممثلة القارة السمراء في المونديال للمرة الاولي في تاريخها، فرصتها الاخيرة للحفاظ علي امالها في المنافسة علي بطاقتي المجموعة عندما تلاقي السنغال المنتشية بالفوز علي زيمبابوي 2-صفر.في المباراة الاولي، أكدت نيجيريا تصميمها الكبير علي احراز لقب الدورة الخامسة والعشرين لتعويض فشلها في التأهل الي المونديال، عندما انتزعت فوزا مستحقا من غانا في الجولة الاولي برغم لعبها في غياب قائدها وصانع العابها لاعب وسط بولتون الانكليزي جاي جاي اوكوتشا بسبب الاصابة ومهاجم رين الفرنسي جون اوتاكا بسبب الايقاف.وسيغيب اوكوتشا عن مباراة الغد أيضا بسبب الاصابة، بيد انه ابدي سعادته بالنتيجة التي حققها منتخب بلاده في المباراة الاولي مشيرا الي انه يلعب دورا جديدا من مقاعد الاحتياط من خلال ارشاد وتوجيه وتشجيع زملائه علي ارضية الملعب.وقال يضم منتخبنا لاعبين شباب يحدوهم طموح كبير ويحتاجون الي لاعبين يملكون خبرة كبيرة مثلنا لمساندتهم وتشجيعهم سواء داخل الملعب او خارجه .وتابع واذا كان كل ما بامكاني تقديمه لهم في الوقت الحالي هو مساعدتهم فلن ابخل عليهم بذلك وانا سعيد .ونوه مدرب نيجيريا اوستين ايغوافوين بما يقوم به اوكوتشا داخل المجموعة، وقال ابدي اوكوتشا احترافية كبيرة، فهو لم يترك الاصابة تؤثر علي معنوياته بل يساند زملاءه ويفكر في مصلحتهم ومصلحة المنتخب ولا يمكننا ان نطلب المزيد منه .يذكر ان اوكوتشا، الذي خاض مباراته الدولية الاولي ضد ساحل العام عام 1993، سيعتزل اللعب دوليا بعد نهاية بطولة امم افريقيا وهو يسعي الي تتويج مسيرته الدولية بلقب القارة السمراء.وساهم اوكوتشا في احراز منتخب بلاده كأس امم افريقيا عام 1994 وذهبية اولمبياد اتلانتا عام 1996 بالاضافة الي تأهله 3 مرات الي نهائيات كأس العالم.وقال اوكوتشا اني بحاجة الي احراز لقب هذه البطولة الكبيرة، لكنت في الوقت الحالي يجب ان اقبل بوضعي لانني مصاب والامر الوحيد الذي يجب ان اقوم به هو تشجيع باقي اللاعبين، وأتمني ان اتماثل الي الشفاء بسرعة لاقوم بدوري علي ارضية الملعب .وتابع لقد عملت جيدا لاضمن حضوري في هذه البطولة وهو ما يفسر معاناتي من الاصابة، لا أعرف متي سأكون جاهزا للعب لكني ابذل كل ما في وسعي ليكون ذلك في اقرب وقت ممكن ، مضيفا لكن في الوقت ذاته لدينا لاعبين بامكانهم سد الفراغ وتقديم الافضل لنبلغ الادوار النهائية .في المقابل، تبدو مهمة زيمبابوي صعبة امام نيجيريا وهي تتذكر جيدا الخسارتين اللتين منيت بهما امامها في التصفيات صفر-3 في هراري و1-5 في لاغوس. وفي الثانية، ستكون غانا الساعية الي تأكيد أحقيتها بالتأهل الي المونديال مطالبة بالفوز علي السنغال للابقاء علي امالها في المنافسة علي بطاقتي المجموعة.يذكر ان غانا هي ثالث منتخب بين المنتخبات الخمسة الممثلة للقارة السمراء الذي فشل في تحقيق الفوز في هذه البطولة بعد انغولا التي خسرت الكاميرون صفر-3 وتعادلت مع الكونغو الديمقراطية صفر-صفر، وتوغو التي خسرت امام الكونغو الديمقراطية صفر-2 والكاميرون صفر-2، فيما نجحت تونس وساحل العاج بالضرب بقوة بفوز الاولي علي زامبيا 4-1، والثانية علي المغرب 1-صفر وليبيا 2-1 وبلغت ربع النهائي.ويدرك المنتخب الغاني ان مهمته لن تكون سهلة امام السنغال التي كشرت عن انيابها في المباراة الاولي بفوزها المستحق علي زيمبابوي 2-صفر.وأكد مدرب غانا راتومير دويكوفيتش علي صعوبة المباراة ، وقال مثلما قلت قبل انطلاق البطولة، نحن في مجموعة الموت ومن الصعوبة بمكان التكهن بالمنتخب الذي سيقطع الدور الاول .وتابع ارتكبنا خطأ في المباراة ضد نيجيريا عندما تراخينا وفقدنا التركيز في الدقائق الاخيرة، سنحاول تفادي ذلك ضد السنغال التي تملك مهاجمين من الطراز الرفيع .وأضاف اللاعبون متحمسون لمباراة الغد ويدركون جيدا المسؤولية الملقاة علي عاتقهم .ويصر قائد غانا ستيفن ابيا علي نسيان الخسارة امام نيجيريا والتركيز علي مواجهة السنغال، وقال تحدثت الي جميع اللاعبين واتفقنا علي بذل كل ما في وسعنا للتعويض غدا ضد السنغال، انها مسألة سمعة . يذكر ان غانا تسعي الي معانقة اللقب الغائب عن خزائنها منذ عام 1982 في ليبيا وبالتالي رفع رصيدها من الالقاب القارية الي 5 القاب والانفراد بالرقم القياسي الذي تتقاسمه مع مصر والكاميرون.وأحرزت غانا اللقب اعوام 1963 و1965 و1978 و1982، ومصر اعوام 1957 و1959 و1986 و1998، والكاميرون اعوام 1984 و1988 و2000 و2002.في المقابل، لن يكون المنتخب السنغالي لقمة سائغة للغانيين وسيسعي بدوره الي الفوز لضمان التأهل المبكر قبل المواجهة القوة ضد نيجيريا في الجولة الثالثة الاخيرة. وشدد نجم السنغال وبولتون الانكليزي الحجي ضيوف علي اهمية مباراة الغد، وقال انه اول اختبار حقيقي لنا وعلينا ان نكون في الموعد . وتابع ستكون سمعتنا علي المحك لاننا سنواجه المنتخب الغاني الذي حقق ما عجزنا عنه في التصفيات بتأهله الي المونديال. انها مباراة تحد بالنسبة الينا ونسعي من خلالها الي ضرب اكثر من عصفور بحجر واحد، الاول الفوز لتأكيد تفوقنا علي الغانيين، والثاني التأهل المبكر الي ربع النهائي، والثالث تأكيد طموحنا في المنافسة علي اللقب وسمعتنا في البطولات الافريقية في السنوات الست الاخيرة .3

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية