حزب الله يقول إنه يتدخل في سورية لانه لا يقبل ان تحكم من أمريكا واسرائيل

حجم الخط
0

بيروت ـ وكالات: قال رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد ابراهيم امين السيد إن الحزب يتدخل في سورية لانه لا يقبل ان تحكم سورية من أمريكا واسرائيل .
وقال السيد في حفل تأبيني لاحد عناصر حزب الله في مدينة بعلبك في وادي البقاع شرق لبنان الثلاثاء ‘ان حزب الله مستعد لمنع سقوط سورية لتحكم من تل ابيب وواشنطن، وهذه استراتيجية وليست دخولا على خط الازمة في سورية، بل دخول على أزمة الصراع مع امريكا واسرائيل’.
واضاف ‘نحن نتدخل في سورية ونقول بكل وضوح لماذا نتدخل، لأننا لا نقبل ان تحكم سورية من هذا المحور وندافع عن المقامات الاسلامية المقدسة’.
وقال ‘إننا موجودون في سورية على المستوى السياسي والاستراتيجي والقضية الكبرى، ونحن لا شأن لنا في ازمة سورية ولا في ما يريده الشعب السوري، بل ندعم هذا الشعب ونؤيده في حركته من أجل الوصول الى وضع يشعر فيه بالحرية والكرامة والمشاركة في الحياة السياسية، ويا ليتهم تركوا الشعب السوري يصنع مستقبله الذي نعرف فكره وسياسته ومواقفه وتاريخه الطويل والقريب’.
واشار السيد الى ان ‘الشعب السوري لا يريد ان يحكم من تل ابيب وواشنطن او من اي بلد خائن وعميل متعامل مع اسرائيل’.
من جهته قال نائب الامين العام لجماعة حزب الله اللبنانية الشيخ نعيم قاسم ان الغارات الجوية الاسرائيلية على سورية تهدف الى رفع معنويات ‘جماعات الارهابيين والتكفيريين’ لكنه لم يتطرق الى الادعاءات بأن الهجمات استهدفت صواريخ كانت متجهة الى حزب الله.
ولم يقدم الشيخ قاسم في كلمة له وزع نصها الثلاثاء المكتب الاعلامي لحزب الله اي اشارة لما اذا كان الحزب الذي خاض في عام 2006 حربا مع اسرائيل سيرد على الضربات على سورية ام لا.
وقال قاسم ان الضربات كانت جزءا من مؤامرة دولية للاطاحة بالرئيس بشار الاسد الذي يقاتل تمردا ضد حكمه منذ اكثر من عامين.
وقال ‘هناك اعتداء حصل من إسرائيل ضد سورية وهذا يعني أن سورية تشكل عقبة بوجه إسرائيل وأنها صامدة في مواجهتها وهذا القصف هو محاولة لإعطاء شحنة معنوية للإرهابيين والتكفيريين والذين يقاتلون من أجل تدمير سورية من الداخل.’
وشنت اسرائيل سلسلة غارات جوية على سورية يومي الجمعة والاحد مما اثار مخاوف من اتساع الصراع الاهلي في سورية الذي اودى بحياة اكثر من 70 الف شخص.
وقال مسؤولون غربيون واسرائيليون ان الهجمات استهدفت ضرب صواريخ ايرانية الصنع كانت في طريقها الى حزب الله.
وانتقد الشيخ قاسم الدول العربية الداعمة للمعارضة السورية لعدم ادانتها الهجمات الاسرائيلية على سورية.
وتساءل ‘أين هي الأصوات المستنكرة لاعتداء إسرائيل؟ أين هي الأصوات التي تدَّعي أنها تريد تحرير فلسطين في المواقع المختلفة في المنطقة والعالم العربي؟ هذا القصف الإسرائيلي يتماهي مع الاتجاه التكفيري والمخرِّب لسورية كجزء لا يتجزأ من التآمر عليها’.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية