حزب البعث: حياة الرفيق المناضل طارق عزيز في خطر

حجم الخط
0

حزب البعث: حياة الرفيق المناضل طارق عزيز في خطر

حزب البعث: حياة الرفيق المناضل طارق عزيز في خطرلندن ـ القدس العربي :قال حرب البعث امس ان حياة نائب رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز في خطر. واضاف في بيان ارسل لـ القدس العربي امس: تحية إكبار واجلال لصمود وتحدي الرفاق الأسري والمعتقلين في معسكرات الاحتلال الأمريكي والبريطاني في العراق المقاوم، حيث هم وكما عهدهم حزبهم وشعبهم وجماهير أمتهم، قادة ورفاقا مناضلين، متمسكين بالحق والمبادئ، ومنافحين عن عزة وشرف العراق والأمة في كل وقت وتحت أي ظرف مهما كان صعبا. هكذا هم البعثيون الأصلاء، المجاهدون النجباء، الوطنيون الأوفياء، العروبيون الشرفاء وفي المقدمة منهم الرفيق القائد أمين سر قطر العراق ورفاقه في قيادة قطر العراق الأبطال الميامين. في هذه الأوقات التي يسطر فيها البعث المقاوم ملحمة ثورة تحرير العراق، ويلحق العار والذل والمهانة بأقوي جيش في الكون، فان العجز والحقد الإمبريالي الأمريكي، والطائفي الشعوبي، والصهيوني الماسوني، أكثر ما يظهر خائبا ومهزوما ومنحطا… في تعــــــامل الاحتلال المبيت والمقصود مع القادة الأبطال الأسري دونما استثناء، حيث يحاول يائسا من التأثير المعنوي علي الصـــــمود والتحدي البعثي الفذ لرفاقنا القادة ومنهم الرفيق المناضل طارق عزيز. لقد كان لقوات الاحتلال ما أرادت من تواطؤ اللجنة الدولية للصليب الأحـــــمر، وكان لنا أن تناولنا ذلك في أكثر من مناسبة حيث صدر عنا أربعة بــيانات تناولت وضع الأسري والمعتقلين وموقف اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الذي هو عار عليها وعلي تاريخها مثلما هو إدانة لها ولحيادها المثلوم في العراق المحتل. وكنا قد طالبنا تلك اللجنة في بياناتنا الصادرة في 25/12/2005 و12/1/2005 و13/10/2004 و8/5/2004بأن تعلن بأنها غير قادرة علي تنفيذ مهامها الموكولة لها وفقا للقانون الدولي الإنساني ومعاهدات جنيف بسبب من تدخل وممانعة قوات الاحتلال الأمريكي وهذه هي الحقيقة. لكن تلك اللجنة قد لاذت بالصمت، وبقيت تمارس تواطؤها المهين مع قوات الاحتلال الأمريكي والبريطاني في العراق… وهذه مناسبة أخري لنحملها كامل المسؤولية المعنوية والأخلاقية عما حدث ويحدث في معسكرات الاسر والاعتقال، حيث ارتضت أن تكون طرفا سياسيا وليس إنسانيا في تواجدها وتعاملها في العراق المحتل.عندما لا تتمكن تلك اللجنة الدولية للصليب الأحمر لسبع مرات متتالية من مقابلة الرفيق طارق عزيز في معسكر الاسر الأمريكي، حيث هو يصارع المرض المستفحل، ويتعرض لنوبات قلبية متلاحقة، وجلطة دماغية مؤثرة، فان ذلك إنما يؤشر حقيقة تواطئها مع قوات الاحتلال، وقبولها بالدور السياسي المهين بما يخدم مخططات الاحتلال الأمريكي في العراق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية