حزب البعث: استئناف جلسات محاكمة الرفيق القائد صدام حسين يشحذ من عزيمة المقاومة

حجم الخط
0

حزب البعث: استئناف جلسات محاكمة الرفيق القائد صدام حسين يشحذ من عزيمة المقاومة

حزب البعث: استئناف جلسات محاكمة الرفيق القائد صدام حسين يشحذ من عزيمة المقاومةلندن ـ القدس العربي :اعتبر حزب البعث ان استئناف محاكمة صدام اليوم يشحذ من عزم المقاومة ضد الاحتلال وما اسماه بـ السلطة العميلة ، مشيرا الي ان المحاكم ستاتي ضمن المشروع الاحتلالي في العراق.وقال في بيان ارسله لـ القدس العربي امس: تستانف الثلاثاء الواقع في الرابع والعشرين من كانون الثاني الجاري، جلسات محاكمة الرفيق القائد صدام حسين رئيس جمهورية العراق والقائد العام للقوات المسلحة، وعدد من رفاقه البعثيين الابطال، وتاتي جلسة المحاكمة القادمة بعد ان تاكد للجميع بان هذه المحاكمة انما تاتي في سياق التطبيق الخائب للمشروع الاحتلالي للعراق، بابعاده ومراميه الامبريالية والصهيونية والطائفية الشعوبية… والتي ابتدات بالعدوان والاحتلال، وتدمير وحرق ونهب مكونات ومرتكزات الحياة والحضارة والمدنية للعراق والعراقيين… والتي توالت فصولها باستحقاقات سياسية خائبة، وخطط امنية مرعوبة ومنهارة، ومبادرات انقاذ عربية رسمية موؤدة للاحتلال ومشروعه الخائب. في كل جلسة للمحاكمة كان يتجلي التقابل بين البعث المقاوم المقتدر المطاول، والاحتلال وعملائه المهزومين المذعورين، كان الرفيق صدام حسين يؤكد بانه قائد الجمع المؤمن، وحاذي الركب الامين، ومستنهض التاريخ المجيد، ومستشرف المستقبل الواعد. وكان الرفاق الابطال يؤكدون حقيقة التلاحم النضالي، والتكاثف الجهادي، والتمسك المبدئي بقيم البعث وخصاله النضالية، ووطنية العراقيين ومقاومتهم الشرعية، واصالة العرب وخصوصيتهم الحضارية. في الغد وعندما تنعقد جلسة المحاكمة تتاكد حقيقة بات يعرفها كل العراقيين الشرفاء والعرب الاصلاء والانسانيون الاحرار، بان الاحتلال الامريكي بحربه واحتلاله العراق نيابة عن اسرائيل ، والسلطة العميلة المرعوبة بتمثيلها للطائفية الشعوبية، انما يساومان المقاومة العراقية الظافرة والبعث المقاوم، بفسحة تفاوضية … تسمح بمراجعة الاستهداف الوسيط والستراتيجي، كما صاغه البعث في المنهاج السياسي والستراتيجي للمقاومة العراقية المسلحة، وكما اكد عليه وطوره وعضده في تقابله القتالي مع الاحتلال وعملائه، ليكون للاحتلال منفذ باعلان الانسحاب علي اساس من تحقق الاهداف السياسية للعدوان والاحتلال، بعد ان انحسرت تلك الاهداف بالعملية السياسية الجارية ، وتمكين قطعان السلطة العميلة من مهام الامن في العراق.ايها الشعب العراقي المقاومامام الاحتلال الامريكي شروط البعث المعلنة للانسحاب الفوري، وليس امامه من خيار اخر سوي الاستمرار في التقابل القتالي، وفقا لخيار المقاومة المسلحة غير المرتد، وليس هناك من شرعية مهما كانت لاي سلطة اتت وستاتي بفعل الاستحقاقات السياسية الخائبة لمشروع الاحتلال، وهذه السلطة وتحت اي تسمية او عنوان، ومهما كانت مؤسسة علي تقابل طائفي نجح بتكوينه الاحتلال، تبقي هدفا مشروعا سيدمره البعث والمقاومة العراقية المسلحة في سياق تحرير العراق، وليس لها السلطة العميلة من دور او مكان في التفاوض علي الانسحاب الفوري، كما حددت شروطه قيادة قطر العراق، وسمت الرفيق القائد صدام حسين وفوضته لمباشرة وادارة ذلك التفاوض. ليس لسير المحاكمة عندما يريدها الاحتلال كاداة ضغط علي البعث والمقاومة، سوي سياقها الذي يديره باقتدار الرفيق القائد في مواجهة اللاشرعية واللااختصاص للمحكمة مدعوما ومسندا بالجهد والترافع والجدال الدفاعي للمحامين الشرفاء، وليس للولايات المتحدة وقواتها المنهارة في العراق المقاوم عند ذلك، سوي اختيار التقابل القتالي، او التفاوض وفقا لشروط قيادة قطر العراق للانسحاب الفوري لكافة قوات الاحتلال.

mostread1000000

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية