حركة الجهاد تدعو لمقاطعة الانتخابات وتستبعد ابرام هدنة جديدة مع اسرائيل
حركة الجهاد تدعو لمقاطعة الانتخابات وتستبعد ابرام هدنة جديدة مع اسرائيلرام الله ـ القدس العربي ـ من وليد عوض:دعت حركة الجهاد الاسلامي امس كوادرها وعناصرها وانصارها الي مقاطعة الانتخابات التشريعية المقررة في 25 كانون الثاني (يناير) الجاري لانها محكومة باتفاق اوسلو المؤقت للسلام مع إسرائيل الموقع عام 1993. ورفضت الحركة المشاركة في الانتخابات التشريعية بذريعة ان المجلس التشريعي الفلسطيني وانتخاباته محكومة باتفاق اوسلو الذي وقعته منظمة التحرير الفلسطينية مع اسرائيل واقيمت السلطة بموجبه وترفضه الحركة منذ الاعلان عنه. وقال نافذ عزام أحد القادة السياسيين في حركة الجهاد الإسلامي بقطاع غزة إن مقاطعة حركته لهذه الانتخابات تأتي في إطار كون الانتخابات التشريعية الفلسطينية هي جزء من اتفاق أوسلو، والمرجعية القانونية للمجلس التشريعي هو اتفاق أوسلو . واضاف عزام قائلا نحن لن نشارك في الانتخابات التشريعية المقبلة ومن الطبيعي ألا يشارك أبناء الحركة وكوادرها ومناصروها لا ترشحا ولا تصويتا . ويشارك في هذه الانتخابات التي تجري للمرة الثانية في الأراضي الفلسطينية معظم الفصائل الفلسطينية باستثناء حركة الجهاد الإسلامي.وحول ما إذا كانت حركة الجهاد ستعمد إلي تنفيذ عمليات داخل إسرائيل بالتزامن مع إجراء الانتخابات قال عزام ان حركته لا تعمل من أجل تحقيق هدف شخصي، ولا تسعي لمغانم ذاتية .وأضاف أن الحركة هي جزء من هذا الشعب وهي تدافع عنه وعن حقوقه ولاتتحرك من أجل إفشال هذا الموقف أو ذاك . واستبعد عزام إبرام تهدئة جديدة مع إسرائيل قائلا إننا في الحركة نستبعد إبرام أي تهدئة جديدة مع إسرائيل، فقد كان هناك تهدئة علي مدار عام احترمتها الفصائل الفلسطينية لكن إسرائيل هي التي داستها وواصلت عدوانها وحملتها ضد الفلسطينيين . وشدد القيادي في الجهاد علي أن جهاد حركته يأتي في إطار الحق المشروع في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي والعدوان البربري الذي تقوم به الة الحرب الصهيونية .وأضاف ان حركة الجهاد لا تعمل من أجل تحقيق هدف شخصي، ولا تسعي لمغانم ذاتية، ومشيرا الي ان الحركة لا تتعمد تنفيذ عمليات داخل إسرائيل بالتزامن مع وقت إجراء الانتخابات التشريعية، موضحا أن حركة الجهاد هي جزء من هذا الشعب وتدافع عنه وعن حقوقه ولا تتحرك من أجل إفشال هذا الموقف أو ذاك . ومن جهتها أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي امس (الاول) مسؤوليتها عن قصف مدينة عسقلان المجدل ومستوطنة كفار عزا الواقعتين جنوب إسرائيل بأربعة صواريخ محلية الصنع من طراز قدس2 و قدس 3 .وقالت السرايا في بيان لها إن الجهات الاسرائيلية اعترفت بسقوط الصواريخ في الاماكن المذكورة وأنه سمع دوي انفجار الصواريخ داخل المدينة ومستوطنة كفار عزا .وأضاف البيان ان هذه العملية تأتي في إطار مسلسل الرد علي جرائم العدو الصهيوني وخاصة عملية الاغتيال الجبانة التي استهدفت ثلاثة من قادة سرايا القدس في جنين، وذلك قبل عدة أيام وعملية استهداف الام وأبنائها في مدينة نابلس بالامس امس الاول. وكانت قوات إسرائيلية خاصة قد دخلت قرية روجيب قرب مدينة نابلس في الضفة الغربية واقتحمت منزل عائلة الحلبي وبدأت بالاطلاق النار بشكل عشوائي علي كل من يتحرك داخل المنزل وقتلت الام وابنها وأصابت الاب وأربعة من أبنائه ونقلوا جميعا لمستشفي رفيديا بالمدينة لتلقي العلاج.