جون هاورد يعتبر ان اقلية من المسلمين لا يمكنها الاندماج في المجتمع الاسترالي

حجم الخط
0

جون هاورد يعتبر ان اقلية من المسلمين لا يمكنها الاندماج في المجتمع الاسترالي

جون هاورد يعتبر ان اقلية من المسلمين لا يمكنها الاندماج في المجتمع الاستراليسيدني ـ اف ب: حمل رئيس الوزراء الاسترالي جون هاورد علنا في تصريحات اوردتها الصحف امس الاثنين علي اقلية من المسلمين يمجدون الجهاد و يعتمدون مواقف متطرفة حيال النساء مؤكدا انه لا يمكنهم الاندماج في المجتمع الاسترالي.وادلي هاورد بهذه التصريحات في مقابلات اجريت معه في كانون الاول (ديسمبر) في اطار قيام صحافيين في صحيفة ذي استراليان بوضع كتاب مخصص للذكري العاشرة لوصوله الي السلطة الشهر المقبل، علي ما اوضحت الصحيفة.وقال رئيس الوزراء الاسترالي المحافظ اعتقد صراحة (..) ان هناك شريحة مناهضة كليا لمجتمعنا وهذا يطرح مشكلة . واضاف ان الامر ليس كذلك بالنسبة للمهاجرين الآتين الي استراليا من ايطاليا واليونان ولبنان والصين ودول البلطيق مؤكدا في الوقت ذاته ان الغالبية الكبري من المسلمين ينجحون في الاندماج في المجتمع.واكد جون هاورد الاثنين للصحافيين انه لا يزال علي هذا الرأي مشددا علي ان الناس الذين يأتون الي استراليا يجب ان يعتمدوا طريقة العيش الاسترالية .وتابع لا نطلب منهم ان ينسوا بلدهم الام. نحن نحترم كل الديانات ويحق للناس ممارستها لكن ثمة اشياء لا تدخل في التقليد الاسترالي .واعتبر رئيس اتحاد المجالس الاسلامية في استراليا امير علي ان المسلمين الذين اشار اليهم هاورد يشكلون فقط جزءا قليلا جدا من الجالية المسلمة في استراليا. واضاف ان هناك ايضا عددا قليلا من الاستراليين الذين يؤمنون بتفوق العرق الابيض .من جهته، قال المتحدث باسم المجلس الاسلامي في نيو ساوث ويلز علي رودي ان تصريحات رئيس الوزراء مهينة وتنم عن جهل بينما قالت جمعية اصدقاء الاسلام انها تدل علي كره كامن للاسلام .وعبر وزير الخارجية الكسندر داونر عن دعمه لرئيس الحكومة. وقد رأي ان الاقلية التي تشيد بالجهاد تثير قلقا خصوصا منذ حوادث 11 ايلول (سبتمبر) 2001 وقد اتهم نحو 24 مسلما في استراليا في اطار قوانين مكافحة الارهاب التي اقرت بعد اعتداءات الحادي عشر من ايلول (سبتمبر). ويقيم في استراليا نحو 300 الف مسلم من اصل 20 مليون نسمة عدد سكان البلاد الاجمالي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية