جائزة القذافي لحقوق الإنسان

حجم الخط
0

جائزة القذافي لحقوق الإنسان

جائزة القذافي لحقوق الإنسان أجرت قناة الحرة الفضائية مع العقيد القذافي حوارا ً شمل عدة مواضيع أنكر فيها العقيد وجود سجناء رأي عنده وأن السجناء في ليبيا ليسوا بسجناء رأي وأنهم مثلهم مثل سجناء غوانتاناموا ليسوا بسجناء رأي!فسجن غوانتانامو أصبح المثل الأعلي والقدوة للزعماء العرب، في تعاملهم مع أصحاب الرأي المخالف.. مع أن مؤتمر الشعب العام أعلي سلطة في البلاد، كان قد شكل لجنة مشتركة لتبحث في السجون عن سجناء الرأي حسب خطاب العقيد نفسه. وكان يرأس هذه اللجنة سيف القذافي، وخرجت بأنه يوجد قرابة 113 سجين رأي مع ان العدد أكثر ، وتمت بناء علي توصيات هذه اللجنة الوعود بالافراج عنهم بناء علي تكليف مؤتمر الشعب العام.. فأين هذا العدد، فأين نحن اذا من ذلك واين لجان الشعب؟أما المقارنة بسجن غوانتانامو فجانبها الصواب، وكان من المفترض أن يتم القياس والمقارنة مع سجون الدول المتحضرة والتي تسجن فيها مواطنيها لا إلي السجون الاستثنائية التي أنشأها هوس الحرب وردة الفعل المسعورة والتي يودع بها غير مواطنيها من الجنسيات الاخري.. أما المواطن الامريكي فما زالت كرامته مصونة، كما وأن هذه السجون لا ترضي بها الشعوب الحرة، التي جاء العقيد، وكتابه ليبشر بإنعتاقها، وتحررها من الأنظمة المستبدة، فإذا به يجعل من هذه السجون قدوة، وهي قد أقيمت خارج القوانين، والأعراف الدولية.وانصح القائمين علي جائزة القذافي لحقوق الإنسان هذا العام أن يهدوا جائزتهم للمستر بوش وسجن غوانتانامو طالما ان سمعته طيبة الي هذا الحد!مفتاح الليبيرسالة عبر البريد الالكتروني6

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية