تمرد مجموعة من الشرطة السودانية في دارفور مع تدهور الأمن

حجم الخط
0

الخرطوم- (رويترز): ذكرت وكالة السودان للأنباء الأحد أن مجموعة من افراد الشرطة السودانية تمردت في دارفور وذلك في احدث مؤشر على تدهور الوضع الامني في الاقليم.

ونقلت الوكالة عن وزارة الداخلية قولها “تفلتت قوة محدودة من قوات الاحتياطي المركزي بولاية غرب دارفور قطاع الجنينة وانسحبت من المعسكر بعد نهب اربع عربات لاندكروزر دفع رباعي بأسلحتها وبعض التعيينات الغذائية”.

وقالت الوكالة أنهم قاموا بعد ذلك بإطلاق النار في الهواء قبل مغادرة المدينة دون حدوث خسائر في الأرواح. وأضافت أن الجيش يلاحق المنشقين.

ولم تذكر الوكالة مزيدا من التفاصيل عن الواقعة التي ستسبب حرجا للحكومة التي تحاول اقناع المانحين بأن الصراع في دارفور انتهى بشكل كبير وتريد المساعدة في إعادة بناء المنطقة.

وتراجعت حدة العنف في دارفور الذي بلغ ذروته في عامي 2003 و 2004 لكن الأمم المتحدة تقول ان زيادة وتيرته في الاونة الاخيرة اجبر اكثر من 130 الف شخص على الفرار من منازلهم منذ بداية العام الحالي.

واندلعت الحرب في دارفور في عام 2003 عندما حمل متمردون السلاح ضد الحكومة المركزية متهمين الخرطوم بتجاهل منطقتهم النائية وتهميش الاقليات العرقية.

ورغم وجود اكبر بعثة لحفظ السلام في العالم استمر القتال بين الجيش السوداني والمتمردين منذ ذلك الحين إلى جانب أعمال النهب والاشتباكات القبلية.

ومن الصعب التحقق من الاحداث في دارفور بسبب القيود الصارمة التي يفرضها السودان على الصحفيين.

وعلى نحو منفصل قال القائم بالأعمال الأمريكي في السودان جوزيف ستافورد إن واشنطن تتابع “بقلق” منع السودان لقوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة في شرق دارفور من تقديم المساعدات للنازحين.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية