واشنطن- (د ب أ): تزايدت حالات الاعتداء الجنسي في الجيش الأمريكي بشكل حاد في 2012، ما دفع الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزير الدفاع تشاك هاغل إلى التوعد بعدم التسامح بتاتا مع كل من يرتكب تلك الجريمة داخل صفوف الجيش.
وأظهرت أرقام وزارة الدفاع (البنتاغون) الصادرة الثلاثاء تقارير عن تزايد حالات الاعتداء الجنسي التي تشمل عضوا على الأقل في الجيش بنسبة 6% إلى 3374 في 2012 مقارنة بـ 3192 حالة في 2011 .
وأظهرت التقارير أن ما يقرب من 26 ألف عضو بالجيش مارسوا نوعا ما من علاقات جنسية غير مرغوب فيها،بزيادة نسبتها 36% على 19 ألف حالة في 2010.
وتعهد أوباما بـ”فعل كل شيء نقدر عليه لاقتلاع ذلك من جذوره”.
وأعلن أوباما خلال مؤتمر صحفي: “لا أتسامح بتاتا في ذلك”، وقال: “أتوقع أن تكون هناك عواقب”.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع أنها ستجري مراجعة مستقلة للكيفية التي تعامل بها الجيش مع مثل تلك الجرائم. وأصدرت كذلك خطوطا إرشادية جديدة للتخلص من الاعتداء الجنسي عبر تعزيز إجراءات الوقاية والمساءلة والتحقيق والتقييم.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جورج ليتل إن اللفتنانت كولونيل جيفري كروسينسكي، المسؤول عن برنامج منع الاعتداء الجنسي في القوات الجوية، قد أقيل من منصبه في الوقت الذي تجرى فيه التحقيقات.
وخضعت القوات الجوية بشكل خاص لتدقيق متزايد عقب موجة من أعمال الاغتصاب للمجندين أثناء أنشطة تدريب رئيسية في أكاديمية القوات الجوية.
إذا لم تستحي فأصنع ماشئت ،هذا داءبهم فهم كالأنعام بل هم أضل.