تحطم مروحية تابعة للامم المتحدة في دارفور ومبعوث الأمم المتحدة يحذر من تفاقم الازمة

حجم الخط
0

تحطم مروحية تابعة للامم المتحدة في دارفور ومبعوث الأمم المتحدة يحذر من تفاقم الازمة

الصحف السودانية تنتقد تخلي الخرطوم عن رئاسة الاتحاد الافريقيتحطم مروحية تابعة للامم المتحدة في دارفور ومبعوث الأمم المتحدة يحذر من تفاقم الازمةالخرطوم ـ القدس العربي ـ من كمال حسن بخيت:شنت صحف الخرطوم امس حملة انتقادات علي الحكومة السودانية بسبب فقدانها منصب رئاسة الاتحاد الافريقي واعلن العديد من كتاب الاعمدة انتقادهم طريقة تعاطي الحكومة مع موضوع رئاسة الاتحاد فيما عبرت كل من الولايات المتحدة وفرنسا عن سعادتهما لابعاد السودان من رئاسة الاتحاد، واشادت الولايات المتحدة بالقرار الايجابي الذي اتخذه الاتحاد الافريقي بتعيين رئيس الكونغو دنيس ساسو نغيسو رئيسا للاتحاد في العام 2006 قبل ان تنتقل الرئاسة الي الرئيس عمر البشير في 2007.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية شون ماكورماك نعتقد ان القرار الذي توصل اليه قادة الاتحاد الافريقي هو قرار ايجابي ، ومن جانبها رحبت فرنسا بتعيين الرئيس الكونغولي دنيس ساسو نغيسو رئيسا للاتحاد الافريقي، مشيرة الي ان الكونغو تنتهج دبلوماسية ناشطة لصالح استقرار القارة الافريقية.وعلي صعيد الازمة في دارفور قال مبعوث الأمم المتحدة في السودان يان برونك إن مروحية أممية تحطمت في جبل مرة في إقليم دارفور عندما كانت في رحلة لإجلاء 36 من عمال الإغاثة. وقال برونك إنه لا يعرف مصير طاقم الطائرة، كما لا يستطيع تأكيد ما إذا كانت أسقطت أم سقطت، لكنه تحدث عن قتال عنيف يدور في المنطقة.الي ذلك أعلن التحالف الوطني من أجل الديمقراطية والعدالة احد فصائل المعارضة التشادية المسلحة ان قواته استولت الأسبوع الماضي علي مدينة الغريدا الواقعة بإقليم بلتن الي الشرق من تشاد وقال المنسق العام للتحالف محمد شريف جاكو في تصريحات صحافية ان قواته اسرت محافظ المدينة مؤكدا ان قواته هاجمت منطقة باقا صولا دون ان يعطي تفاصيل عما أسفر عنه الهجوم.وتجدد الاشتباكات في تشاد يشير الي ان خصوم الرئيس التشادي ادريس دبي أعادوا تنظيم صفوفهم وهو ما يؤكده الجنرال اسماعيل ابكر الذي يقود فصيلا مسلحا بالمناطق الشمالية الغربية لتشاد مضيفا ان هناك فصيلا اخر يقوده العقيد ابكر تولي المعروف بانه احد قادة الجيش التشادي الذين شاركوا متمردي دارفور في هجماتهم علي بعض المناطق قبل ان ينشب خلاف بينه وبين الرئيس دبي اعفي بموجبه من الجيش مما حمله علي التمرد. ويمضي الجنرال اسماعيل في تسليط الاضواء علي الفصائل التشادية المعارضة ـ بالسلاح ـ فيشير الي فصيل العقيد يحي دلوت والذي كان في السابق مسؤولا عن الجيش بمحافظة هربا بشرق تشاد قبل ان ينسحب بما لديه من قوات وآليات الي خانة المتمردين ضد ادريس دبي متعاونا مع فصيل المادرو عوض مادرو الذي كان قائدا ايضا لمنطقة عسكرية جنوب غرب تشاد. ولا تتوقف اسماء القادة عند هذا الحد بل يبرز الي الواجهة الان اسم العقيد يحيي بائير والذي احيل علي التقاعد عقب اتهامه بالتورط في محاولة انقلابية ضد الرئيس دبي! مصادر مقربة من التحالف التشادي من أجل الديمقراطية والعدالة قالت ان الخارجين علي سلطان الحكومة والجيش في تشاد يتزايد عددهم وهم الذين يقاتلون دبي الان في شرق تشاد وغيرها من المناطق مشددة علي أن إصرار أنجمينا علي اتهام الخرطوم باثارة القلاقل اتهام ضعيف، مؤكدة في ذات الوقت ان غالب الفصائل المسلحة والبالغ عددها ((7 فصائل مسلحة يقودها ضباط سابقون ومعروفون بالجيش التشادي قبل اختلافهم مع الرئيس دبي أو وزير دفاعه وان الفصائل السبعة وضعت إمكانياتها وعقدت لواء قيادة موحدة للجنرال محمد نور عبد الكريم والذي شنت قواته هجوما علي منطقة (أدري) بشرق تشاد ليعلن بعدها أن قواته لن تتوقف إلا داخل أنجمينا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية