تحسن مؤشرات اقتصاد الامارات يدعم بورصتي دبي وابو ظبي وتراجع السعودية

حجم الخط
0

دبي – رويترز: ارتفعت معظم الأسواق الخليجية امس الأحد مع تجدد الشراء بفعل أجواء التفاؤل إزاء العوامل الأساسية المحلية في حين نزلت البورصة السعودية عن أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مع قيام المستثمرين بالبيع لجني الأرباح.
وصعدت بورصتا الإمارات حيث ارتفع مؤشر دبي 1.9 بالمئة ليغلق عند مستوى مرتفع جديد في 41 شهرا. وبلغ حجم الأسهم المتداولة 547.9 مليون سهم وهو الأعلى ليوم واحد في 14 شهرا. وقفز سهم العربية للطيران 5.8 بالمئة ودبي للاستثمار 5.7 بالمئة.
وتحسنت الثقة في الإمارة مع نجاح دبي في إعادة هيكلة بعض قروضها التي شارفت على الاستحقاق وسداد أخرى وتعافي القطاعين الرئيسيين في البورصة – البنوك والعقارات – بعض الشيء من الأزمة المالية لعام 2008.
وقالت حكومة دبي امس إنها سددت بالكامل 3.34 مليار درهم (909 ملايين دولار) قيمة سندات استحقت في 23 نيسان/ابريل.
وقال رامي صيداني مدير الاستثمار في شرودرز الشرق الأوسط ‘رغم موجة الصعود فإن الأسعار في الإمارات مازالت مغرية .. العوائد جذابة حيث تصل إلى ما بين خمسة وستة بالمئة في البنوك الرئيسية بأبوظبي. سيؤدي هذا إلى مزيد من الاهتمام.’
وتقدم مؤشر أبوظبي 0.8 بالمئة لتصل مكاسبه منذ مطلع العام إلى 25.7 بالمئة.
وجاء معظم الدعم من سهم دانة غاز للطاقة الذي ارتفع 7.7 بالمئة لحديث في السوق عن احتمال فصل أنشطتها في كردستان للقيام بإدراج جديد وهو ما نفته الشركة.
وفقد سهم بنك أبوظبي الوطني اثنين بالمئة لكن السهم مازال مرتفعا 28.2 بالمئة في 2013.
وخفض جيه.بي مورجان تصنيفه لسهم البنك إلى ‘محايد’ في مذكرة صدرت يوم الثالث من هذا الشهلر قائلا إن السهم متداول بسعر يعادل 10.9 مثل الأرباح المتوقعة لعام 2013.
وقال ‘في ظل تدني العائد السائد حاليا والفرص المحدودة لنمو الإقراض محليا فإننا نعتقد أن الطريق الأفضل للبنوك مثل بنك أبوظبي الوطني – التي نرى أن رأسمالها الأساسي أعلى من المطلوب – هو تحسين حقوق المساهمين عن طريق ضبط هيكل رأس المال’ مشيرا إلى رفع توزيعات الأرباح النقدية وإعادة شراء الأسهم وعمليات الاستحواذ كطرق لتحقيق ذلك.
وفي نفس المذكرة رفع بنك الاستثمار الأمريكي تصنيف بنك أبوظبي التجاري إلى توصية بزيادة الوزن النسبي للسهم في المحفظة وأبقى على تصنيفه لسهم بنك الخليج الأول عند التوصية ذاتها.
وارتفعت بورصة قطر 0.4 بالمئة إلى مستوى جديد في 11 شهرا وزاد مؤشر البورصة العمانية 0.5 بالمئة.
وتقدم مؤشر بورصة الكويت 1.6 بالمئة لتصل مكاسب 2013 إلى 30 بالمئة.
وفي السعودية تراجع مؤشر البورصة 0.1 بالمئة مقلصا مكاسب العام إلى 5.9 بالمئة. وتراجعت أسهم البتروكيماويات ليفقد مؤشر القطاع 0.3 بالمئة. وهبط سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) أكبر شركة كيماويات في العالم 0.5 بالمئة.
وقال عبد الله علاوي المدير العام المساعد ومدير الأبحاث في الجزيرة كابيتال ‘مديرو الصناديق والمحللون يقيمون نتائج الربع الأول ولا أعتقد أن أحدا قد سلك طريقا محددا بعد.’
وأضاف أن السوق خاضعة لهيمنة المضاربين الأفراد. ويعني هذا عادة أن التركيز منصب على أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة والتي يسهل تحريكها لجني مكاسب سريعة.
وهبط سهم الشركة الوطنية للتسويق الزراعي 3.3 بالمئة وهو من أصغر الأسهم على المؤشر من حيث القيمة السوقية. وبلغ حجم تداول السهم اليوم أعلى مستوياته لجلسة واحدة في أكثر من عامين.
وكانت البورصة المصرية مغلقة امس في عطلة عامة بمناسبة عيد القيامة.
وفيما يلي مستويات مؤشرات البورصات الرئيسية في المنطقة:
في دبي ارتفع المؤشر 1.9 بالمئة إلى 2169 نقطة. كما ارتفع مؤشر أبوظبي 0.8 بالمئة إلى 3307 نقاط.
وصعد المؤشر الكويتي 1.6 بالمئة إلى 7715 نقطة. كما صعد صعد المؤشر القطري 0.4 بالمئة إلى 8786 نقطة.
وزاد المؤشر العماني 0.5 بالمئة إلى 6176 نقطة. كما زاد المؤشر البحريني 0.6 بالمئة إلى 1108 نقاط.
فقط في السعودية تراجع المؤشر 0.1 بالمئة إلى 7206 نقاط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية