تأسيس هيئة في نواكشوط للدفاع عن الأسري الموريتانيين في غوانتانامو
تأسيس هيئة في نواكشوط للدفاع عن الأسري الموريتانيين في غوانتانامونواكشوط ـ القدس العربي : أعلن في نواكشوط أمس الاربعاء عن تأسيس مبادرة شعبية موريتانية للدفاع عن ثلاثة اسري موريتانيين محتجزين في معتقل غوانتانامو الأمريكي.ويأتي تأسيس هذه المبادرة بعد ستة أشهر من الإطاحة بالرئيس معاوية ولد الطايع الذي سهل للأمريكيين اعتقال ومتابعة هؤلاء الشبان الثلاثة. واختار المؤسسون المتضامنون مع الأسري تسمية المبادرة الشعبية للدفاع عن معتقلي غوانتانامو لهيئتهم التي تتأسس بعد صمت دام عدة سنوات علي تسليم السلطات الموريتانية السابقة لإثنين من رعاياها إلي الولايات المتحدة الأمريكية واعتقال الأخيرة لثالث كان في أفغانستان.وستنظم المبادرة ندوة نقاش بعد يومين تحت عنوان الدول والشعوب التي لا تحمي أبناءها لا تستحق الاحترام .وطالبت المبادرة كافة مكونات المجتمع الموريتاني وخاصة الشباب والنساء والمحامين والأطباء والإعلاميين الانتساب إليها من أجل خلق ديناميكية شعبية تساعد في إطلاق سراح المعتقلين .ودعا بيان لـ المبادرة تلقت القدس العربي نسخة منه الشعب الأمريكي وكافة فعاليات المجتمع المدني في الولايات المتحدة للمساعدة في الدفاع عن المعتقلين الثلاثة والعمل من أجل اطلاق سراحهم. كما طلبت المبادرة من الحكومة الأمريكية التجاوب مع ما أسمته نداء الشعب الموريتاني من أجل السلام والإخاء .ويتكون مكتب المبادرة الجديدة من المهندس حمود ولد النباغ، وأحمد ولد يوسف (نقيب المحامين)، وفاطمة أمباي (رئيسة الجمعية الموريتانية لحقوق الإنسان)، ومحمدن ولد صلاحي (شقيق المعتقل محمدو ولد صلاحي)، ومحمد ولد عبد العزيز (شقيق المعتقل أحمد ولد عبد العزيز)، وحياة بنت سيد محمد (شقيقة المعتقل محمد الأمين ولد سيد محمد).يذكر أن المعتقلين الموريتانيين في سجن غوانتانامو هم محمدو ولد صلاحي الذي سلمه النظام الموريتاني السابق للحكومة الأمريكية عام 2001، وأحمد ولد عبد العزيز الذي اعتقلته القوات الأمريكية ابان حملتها العسكرية علي نظام طالبان في نهاية عام 2001 ومحمد الأمين ولد سيد محمد.