بينالي الشارقة: موسيقى وافلام وعروض اداء

حجم الخط
0

الشارقة ‘القدس العربي’: تستكمل مؤسسة الشارقة للفنون فعاليات بينالي الشارقة 11 من عروض الأداء والموسيقى إلى عروض الأفلام التي بدأت في الثالث عشر من مارس وتستمر لغاية الثالث عشر من مايو، تحت شعار بينالي الشارقة 11 ‘نهوض: نحو خارطة ثقافية جديدة’.
حيث يقدم بينالي الشارقة 11 لعام 2013 برنامجاً متكاملاً للأفلام من تقييم المخرج أبيتشاتبونغ فيراسيتاكل، ويضم ثمانية برامج للأفلام تحت إشراف كل من تيلدا سوينتون، جان بيير رِم، علي جعفر، ستيف أنكر، كافان دي لا كروز، ألتشينو ليتي نيتو، ميهلي مودي، أبيتشاتبونغ فيراسيتاكل، حيث تعرض الأفلام في سينما سراب المدينة، وهو فضاء للسينما والعمارة في الهواء الطلق لأبيتشاتبونغ فيراسيتاكل وأولي شيرين، في الفترات المسائية من نهاية كل أسبوع طيلة فترة البينالي.
كما سيقدم الفنان توني شكر أداءه في الثامن عشر من إبريل، والذي يفحص صوراً برزت خلال الثورات العربية، وفي العديد من حركات الاحتلال في العالم. ثم في العشرين من إبريل سيصدر كتابه بعنوان ‘الحديث الذي هو نحن’ ويرافق ذلك المحاضرة الأدائية للفنان ‘فضاء النون’، قصص لامرأة عجوز مشت في ميدان التحرير خلال حصار الجيش المصري له، وهي تقول لهم: ‘لا تقتلوا إخوتكم’.
في 19 من إبريل يقدم الملحن الإلكتروني والفنان البصري ريوجي إيكيدا حفلاً موسيقياً بعنوان ‘داتاماتيكس’ (النسخة الثانية)، حيث يستخدم المقاطع ثنائية الأبعاد والمشتقة من أخطاء الأقراص الصلبة وشيفرات البرامج الحاسوبية، تنتقل المخيلة لتصبح مشاهد دراماتيكية ثلاثية الأبعاد للكون، والمشاهد الأخيرة تضيف بعداً آخر، حيث تؤدي المعالجة الرياضية الرباعية الأبعاد عوالم مدهشة تبدو لامتناهية.
برنامج ‘ثنايا’ الموسيقي لطارق عطوي يتكشف على طوال فترة البينالي من خلال تحركات مترابطة تجتمع وتغذي بعضها البعض. حيث لكل تحرك عدة عروض أداء موسيقية، يتطور ‘ثنايا’ مكانياً من المدينة إلى البينالي، يحتل المؤدون الأماكن العامة حيث يكون الجمهور أقرب ما يكون للعرض. تأثر برنامج ‘ثنايا’ بمشروع تاكت؛ وهو تمحيص في كيفية استيعاب الصم للصوت وإدراكهم له. ولقد ألهم هذا البحث عطوي، فكتب برنامجه ثنايا كتفاعل متسلسل للنبضات الإيقاعية المجتزأة والنبضات الساكنة والمتأصلة.
سيقدم شربل هابر عرضاً موسيقياً من تأليه وأداءه، على الغيتار الإلكتروني والدواسات وذلك في 19 إبريل. أما في 26 إبريل ستؤدي وو نا مقطوعة من تأليفها للجوكي. وفي 9 مايو سيقدم طارق عطوي وطلاب مدرسة الأمل للصم مقطوعة من تأليفهم ‘أقل من 160’. حسن الحجيري سيقدم موسيقى لأجهزة إلكترونية يدوية الصنع وجهاز كمبيوتر محمول وعود إلكتروني وهذا يعتبر آخر تحركات برنامج ‘ثنايا’ في 10 مايو.
خلال الأسبوع الأخير لبينالي الشارقة 11، في 10 مايو، ستقدم فرقة لكش عرض أداء موسيقي، يقود هذه الفرقة سعد ثامر الذي يعزف فيها على آلات النقر ويشارك بالغناء، في حين يعزف باسم حوار على ‘الدوز’، وكريستيانا فوخس على الكلارينت والباص كلارينت، وجاري سينغالا على البيانو. حيث تقدم الفرقة بعد جديد للموسيقى الشرقية، ألحانها مركبة مغرية وإيقاعاتها حزينة مفاجئة والكثير من ثراء هذه الموسيقى نابع من فن المقام العراقي العريق الذي يقوم على توليفات لحنية محددة. وكما في تقاليد الموسيقى الغربية من الباروك إلى الجاز، فإن موسيقى لكش تتضمن أنغاماً مؤلفة بقدر ما هي مرتجلة.
قيمة البينالي يوكو هاسيكاوا قدمت مفهوماً ثقافياً جديداً يعيد الاعتبار للعلاقات بين العالم العربي وآسيا والشرق الأقصى مروراً بأمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية. وبهذا دشنت مؤسسة الشارقة للفنون 5 مباني فنية جديدة في منطقة قلب الشارقة في يوم افتتاح البينالي، لتكون مجالاً يعكس هذا المفهوم من خلال الأعمال الفنية لفنانين قدموا من مختلف أنحاء العالم. أما جوائز البينالي فكانت من نصيب أبيتشاتبونغ فيراسيتاكل، وتشاي سيري، وتيفاني تشنغ، ووائل شوقي، ومنير شهرودي، ومجدي مصطفى، وفوميتو أورابي.
فعاليات أسبوع الافتتاح تضمنت عروض الأداء لوائل شوقي، تن تن ووليا، توني شكر، أتوبونغ نكانغا، شازيا اسكندر، إيشيل إريكافوك، ألفا نوتو مع ظهور خاص لريوتشي ساكاموتو، ذا بروكاس، حسن خان. بالإضافة إلى عروض الأفلام، وجلسات النقاش، وندوات وعروض تقديمية بالتزامن مع لقاء مارس السنوي، حيث تصب جميعها في إطار مفهوم البينالي لهذا العام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية