بوش يتوعد بهجوم عسكري علي ايران دفاعا عن اسرائيل وطهران تهدد برد مدمر علي اي هجوم يستهدف منشآتها
نجاد يسخر من الضغوط الدولية لوقف النشاطات النووية بوش يتوعد بهجوم عسكري علي ايران دفاعا عن اسرائيل وطهران تهدد برد مدمر علي اي هجوم يستهدف منشآتهاناشفيل (تنيسي) ـ طهران ـ رويترز ـ اف ب: تعهد الرئيس الامريكي جورج بوش امس الاربعاء بان تهب الولايات المتحدة للدفاع عن اسرائيل ضد ايران اذا دعت الحاجة، وندد بالرئيس الايراني محمود احمدي نجاد لادلائه بحديث ينطوي علي تهديد لاسرائيل. فيما قال وزير الدفاع الايراني مصطفي محمد نجار الذي اوردت تصريحه وكالة الانباء الايرانية الرسمية ان ايران سترد فورا وبطريقة مدمرة علي اي هجوم يستهدف منشآتها النووية.وقال بوش في مقابلة مع رويترز علي متن طائرة الرئاسة في طريقه الي ناشفيل انه يري فرصة طيبة لان يحيل مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ايران الي مجلس الامن حتي يمكن فرض عقوبات عليها. واضاف انني قلق بخصوص شخص.. أولا.. يحاول اعادة كتابة تاريخ المحرقة.. وثانيا.. اعلن ان نواياه هي تدمير اسرائيل . وتابع قائلا اسرائيل حليف قوي للولايات المتحدة… سندافع عن اسرائيل اذا دعت الضرورة. هذا النوع من الحديث الذي ينطوي علي تهديد مثير للقلق. انه ليس مقلقا للولايات المتحدة فحسب وانما لدول اخري في العالم ايضا .وعندما سئل عما اذا كان يعني ان الولايات المتحدة ستدافع عن اسرائيل عسكريا قال بوش بالتأكيد.. سندافع عن اسرائيل .وفي طهران سخر الرئيس الايراني امس من النداءات الدولية لبلاده لوقف برنامجها النووي. وتنفي ايران الاتهامات بانها تسعي لصنع قنبلة ولكنها تواجه حاليا امكانية الاحالة الي مجلس الامن لفرض عقوبات محتملة. واتفقت الدول الخمس دائمة العضوية بالمجلس هذا الاسبوع علي مطالبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة بابلاغ مجلس الامن بخصوص ايران علي الفور. ورد أحمدي نجاد بتحد بينما كان يلقي خطابا أمام حشد ضم الالاف في مدينة بوشهر المطلة علي الخليج حيث تساعد روسيا ايران علي بناء اول مفاعل نووي لها. وقال انني أقول لتلك القوي العظمي الزائفة ان الامة الايرانية نالت استقلالها منذ 27 عاما .. وفيما يتعلق بالقضية النووية فانها ستقاوم الي أن تنال حقوقها كاملة .ومن المقرر أن يتخذ مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال اجتماع طارئ له في فيينا اليوم الخميس قرارا بخصوص ما اذا كان سيبلغ مجلس الامن بالتقارير التي لديه حول ايران وفقا لما طالب به قرار وافقت عليه الدول الخمس الكبري بمجلس الامن. ويطلب القرار من مجلس محافظي الوكالة الدولية ان ينقل الي المجلس التقارير التي أعدتها الوكالة والتي تثير الشكوك في طبيعة البرنامج النووي الايراني. ورغم التأييد الذي تلقاه ايران من دول مثل فنزويلا وسورية داخل مجلس محافظي الوكالة الا ان دبلوماسيين قالوا ان القرار سيمرر باغلبية مريحة في مجلس محافظي الوكالة الذي يضم 35 دولة. وتقول ايران انها ترغب فقط في انتاج الوقود النووي لاستخدامه في تشغيل محطات توليد الطاقة وليس لصنع قنابل. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير سري الثلاثاء ان ايران بدأت بالفعل التحضير لتخصيب اليورانيوم واستمرت في عرقلة التحقيقات التي تجريها الوكالة بشأن أنشطة ايران النووية.من جهتها حذرت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل امس ايران ودعتها الي التعاون مع المجتمع الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية علي صعيد برنامجها النووي.وقالت ميركل خلال استقبالها اعضاء السلك الدبلوماسي الالمان في برلين لا يسعني سوي ان احذر ايران من عدم التعاون مع المجتمع الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية .