بلي يا عزيزي.. يكفي الصحافيين ظلم الأنظمة

حجم الخط
0

بلي يا عزيزي.. يكفي الصحافيين ظلم الأنظمة

بلي يا عزيزي.. يكفي الصحافيين ظلم الأنظمة تعقيبا علي ما تفضل به السيد آدم الكافي عبر صحيفة القدس العربي الموقرة بتاريخ 09.01.2006، وهو في معرض تعليقه علي مقالتي التي نشرتها في صحيفة القدس العربي بتاريخ 05.01.2006، والتي كانت بعنوان بلاط صاحبة الجلالة.. تعب وألم ومعاناة أقول: كنت قد ارسلت نسختين للصحيفة، لكن نتيجة لخطأ ما ـ ألتمس فيه العذر ـ تم نشر النسخة الأولي التي قرأتَها حضرتك وعقبتَ عليها، فما كان مني إلا أن نشرت النسخة المعدلة في صحيفة ليبيا اليوم ، طبعا بعد تنويهي إلي أن المقالة الأصلية نشرت ب القدس العربي ، والتي أتمني عليك قراءتها وستجد الذي نبهتَ اليه أنت الآن، قد فعلته أنا قبل أن تكتب ملاحظتك هذه بأسبوع تقريبا، هذه نقطة. أما النقطة الثانية التي أحب أن أوضحها لك عزيزي آدم وهي أنه عندما يكتب أحدنا مقالة ما يتحدث فيها عن أمر بعينه، فلا يستوجب هذا بأي حال أن يستعرض كل ما يتعلق بالموضوع أوله وآخره، قديمه وحديثه، تاريخه وحاضره ومستقبله، لكن يكفي أن يشير إلي بعض ما يريد كي لا يخرج من حيز المقالة إلي حيز البحوث والدراسات، خاصة وأنك تستشعر معي من خلال المقالة أنها جاءت بعد اغتيال الصحفي اللبناني جبران تويني، ولم تأت بعد اغتيال الصحافي الليبي ضيف الغزال، فأحببت قبل أن أدلف إلي موضوع جبران أن أستهل المقالة ببعض ما تعانيه الصحافة والصحافيين العرب من الويلات لا لشيء إلا لأنهم حرصوا علي إيصال الحقيقة لي ولك وللناس كافة.إذن.. وأنا أكتب عن معاناة الصحافة والصحافيين، فإن هذا لا يستوجب علي بحال أن أتعرض لمعاناة كل صحافي علي حدة، ولا أن أذكر اسم كل صحافي بعينه، بل يكفي أن أشير إلي البعض وأترك للقارئ أن يصل بنفسه إلي ما تريد أنت أن أذكره، عموما الآن وقد عرفت يا عزيزي أنني لم أنس ذكر الزميل الصحافي ضيف الغزال، خاصة وأننا تربطنا به علاقة وطيدة من خلال نشر مقالاته في صحيفتنا صحيفة ليبيا اليوم ، أقول لك: بلي يكفي .. بلي يكفي .. بلي يكفي الصحافيين ظلم الأنظمة . وأتمني عليك كما ذكرتني أنت بضيف الغزال أن لا تنساه أنت، وتمتعنا بكتاباتك، ولك مني فائق احترامي وتقديري.أحمد بوقرين صحافي ليبي ـ سويسرا 6

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية