بعد ظهوره عارياً على غلاف مجلة يونانية الفنان السعودي تومي عمران مستعد للتنازل عن جنسيّته
لندن ـ تتوالى الصدمات والإنتقادات على الفنان السعودي تومي عمران، فبعد أن أخذ موضوع ظهوره عارياً على غلاف مجلة الداون تاون اليونانية منذ أشهر حيزه من القيل والقال، و لم يلبث أن تهدأ هذه العاصفة وتنمحي من ذاكرة الناس إلا و لحق ذلك كليبه الأخير Angel in the sky، ليزيد الطين بلة، ويوقظ الهجوم من جديد وتكرار المطالبة بسحب الجنسية السعودية منه.
ولكن على ما يبدوا ان عمران الذي لا يزال رصيده الفني في بداياته بأربع كليبات مصورة فقط، بدأ يشعر بالإنزعاج وضاق به الحال حتى قرر أن يغرد على حسابه الشخصي على “تويتر” معلناً عدم ممناعته التنازل عن الجنسية السعودية مقابل راحة باله.
وقال في تغريدته “انه من الممكن ان اتنازل عن جنسيتي السعودية من اجل راحتي النفسية. أريد أن أعيش بحرية وسلام”.
أما عن أسباب هذا التصريح الذي يعتبر الأجرأ من بين تصريحات عمران فقد برره بقوله “الإحتمال الوحيد الذي يجعلني أترك الجنسية السعودية هو كلمه المتهم بتشويه صورة السعوديين، فأنا لم أشوه صورة أحد واعمالي ليست بالعدد الكبير الذي يجعلهم يقولون متهم بتشويه صورة شعب او مجتمع”.
وأضاف “أعمالي تشرف أي بلد بما تحمل من مضمون ورسالة هادفة، والشعب السعودي يطبق عاداته وتقاليده داخل بلده، وانا أحترم ذلك، ولكن أن يتمادى ليطبقها علينا بالخارج؟ هذا غير غير مقبول مطلقا، كما أن البعض يظن نفسه الحكومة السعودية و يطبق قوانين ويتخذ إجراءات من نفسه، وهذا شيء لا ولن أقبل به، الحكومة السعوديه تحترم عادات وتقاليد كل بلد وتحترم معيشة وتربية كل انسان، ويتوجب على هؤلاء الفعل بالمثل وان يحترموا أن لي عاداتي وتقاليدي وتربيتي، واكثر ما أسائني ما ذكرته بعض وسائل الإعلام الصفراء عن أنني عميل ومدعوم من إحدى الجهات الكبيرة لتشويه صورة السعوديه، هذه كلمة كبيرة وثقيله جدا لا يتحملها أحد”.
واضاف “هل مخالفة العادات والتقاليد أصبحت عمالة في هذا الزمان؟؟!”.
الجدير بالذكر ان المغني السعودي الشاب تومي عمران المقيم في اليونان نشر صوره شبه عارٍية له على غلاف مجلة “داون تاون” المحلية اليونانية.
وحول هذا الأمر قال عمران انذاك : “تقدمت لي مجلة “داون تاون” اليونانية بطلب أخذ عدة صور لي، ولم يتم الاتفاق على صور ذات ستايل معين. ولكني فوجئت بعد فترة باختيار صورة شبه عارية لي تم التقاطها بعفوية من بين الصور على شاطئ بحر غليفادا أثينا حيث مكان إقامتي”.
ويضيف الشاب السعودي في اللقاء: “اتصلت بي مديرة المجلة لإقناعي بنشر الصورة وعرضت علي مقابلا ماديا هو 100 ألف يورو، وقالت لي ان الصورة رائعة وأحبها الجميع في المجلة، وان الشعب اليوناني سيتهافت على شراء العدد ومتابعة أخباري، وستكون نقطة مربحة لي”.
ويرى عمران انه فكر “بمنطق وذكاء”، اذ انه لو رفض نشر الصورة فإن المجلة ستنشرها بطريقة أو بأخرى طالما أنها متوافرة لدى المصور أساساً، “فلماذا لا أكون الرابح في ذلك .. فوافقت وكسبت الشهرة والمال”، كما قال عمران.
qooma