بحث امريكي عن أسلحة الدمار الشامل العراقية في تسجيلات صوتية لصدام
بحث امريكي عن أسلحة الدمار الشامل العراقية في تسجيلات صوتية لصدام واشنطن ـ يو بي آي: تدرس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الامريكي ما مجموعه 12 ساعة من التسجيلات الصوتية للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين وكبار مستشاريه يحتمل أن تتضمن مؤشرات إلي مصير أسلحة الدمار الشامل التي زعم أنه كان يمتلكها.ونقلت صحيفة نيويورك صن عن رئيس اللجنة بيتر هويكسترا أن أجهزة الاستخبارات أكدت أن الأشرطة هي لصوات صدام، ولكنه رفض الكشف عن تفاصيل ما تتضمنه.وتسلمت اللجنة الأشرطة من النائب العام الفدرالي السابق جون لوفتوس، الذي يقول إنه حصل عليها من محلل سابق في الاستخبارات العسكرية.وسيكشف لوفتوس عن التسجيلات في 17 شباط/فبراير الجاري أثناء الاجتماع السنوي لقمة الاستخبارات برئاسته.وقال لوفتوس في بيان نشر علي الموقع الإلكتروني للمنظمة إن التسجيلات ستقدم أجوبة محددة لبعض الأسئلة المهمة جدا المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل .والأشرطة هي جزء من أدلة جديدة تدرسها لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، ما دفع بهويكسترا إلي إعادة طرح السؤال عما إذا كان النظام العراقي السابق يملك أسلحة بيولوجية وكيميائية ونووية لم يتمكن المفتشون من العثور عليها.واجتمع هويكستيرا إلي الجنرال السابق في سلاح الجو العراقي جورج سادا الذي يزعم أن صدام استخدم طائرات مدنية لنقل الأسلحة الكيميائية إلي سورية في العام 2002.وذكرت الصحيفة أن هويكستيرا يستمع حاليا إلي العراقيين الذين يزعم الجنرال السابق أنهم شاركوا في عملية النقل.وأوضح هويكستيرا إنه يستمع أيضا إلي أشخاص آخرين، من العراقيين والامريكيين، يزعمون أن مفتشي الأسلحة تغاضوا عن مواقع معينة وأدلة تشير إلي أسلحة الدمار الشامل المزعومة. كما طلب من المدير القومي للاستخبارات جون نغروبونتي رفع السرية عن 35.000 صندوق من المستندات العراقية التي تم العثور عليها اثناء الحرب ولم تتم ترجمتها. وقال: أعتقد بوجود أشخاص لم يتم الاستماع إليهم بعد، وبوجود مواقع أساسية لم تخضع للتفتيش .وهويكسترا ليس الوحيد الذي يعتقد أن مصير أسلحة الدمار الشامل التي كان يملكها صدام هي لغز لم يحل بعد. فقد عبر وزير الدفاع دونالد رامسفيلد الأسبوع الماضي عن شكوك مماثلة.وكان الرئيس الامريكي جورج بوش أعلن العام الماضي عن وقف عملية البحث عن أسلحة الدمار الشامل المزعومة في العراق.وقال هويكسترا انه ليس مستعدا للقول ان قرار بوش وقف البحث اتخذ قبل أوانه، لافتا إلي أن البيت الأبيض يدعم مهمته.وخلص إلي القول: أحاول معرفة ما إذا كانت استخباراتنا في مرحلة ما بعد الحرب سيئة بقدر ما كانت في مرحلة ما قبل الحرب .