باكستان تنفي انباء بأنها منحت لبن لادن فرصة للفرار

حجم الخط
0

باكستان تنفي انباء بأنها منحت لبن لادن فرصة للفرار

باكستان تنفي انباء بأنها منحت لبن لادن فرصة للفرار اسلام اباد ـ رويترز: قال متحدث عسكري باكستاني امس الاحد انه ليس لديه علم بتقرير عن أن تأخر باكستان في اصدار الموافقة علي ضربة جوية أمريكية قبل عامين أمهل أسامة بن لادن وقتا للهرب.ونقل التقرير الذي نشر في موقع صحيفة (صنداي تليغراف) البريطانية علي الانترنت عن دبلوماسي غربي رفيع لم تذكر اسمه قوله ان وكالة المخابرات المركزية الامريكية حصلت علي معلومة قبل عامين عن أن زعيم القاعدة كان مختبئا في جوب باقليم بلوخستان جنوب غرب البلاد.وأضافت أنه بحلول الوقت الذي حصل فيه مسؤولون أمريكيون علي الموافقة من باكستان علي شن ضربة جوية كان بن لادن قد غادر المنطقة.وقال الميجر جنرال شوكت سلطان المتحدث العسكري الباكستاني انه ليس لديه علم بهذه الواقعة بالتحديد لذا فلا يمكنه القول ما اذا كانت صحيحة أم خاطئة. وقال لرويترز ولكن طبقا لمعلوماتي عن الاجراءات المتبعة فاني افترض أن هذا سيكون خاطئا.. المعلومات تنقل من مكان لاخر ويتم التصرف بناء عليها في أسرع وقت ممكن .وأضاف شوكت أن ظهور مثل هذا التقرير بعد عامين من حدث مفترض شيء غير منطقي تماما .ونقلت (صنداي تليغراف) عن الدبلوماسي قوله ان وكالة المخابرات المركزية التقطت اشارات الكترونية تشير الي أن بن لادن وحراسه الشخصيين لجأوا الي مخبأ مؤقت لدي أفراد قبائل مؤيدين لهم في جوب.وأضافت أنه خشية من ان تسبب حملة تشنها قوات الكوماندوس خسائر بشرية كبيرة للجانبين قررت واشنطن شن ضربة باستخدام صواريخ موجهة بالليزر اطلقت من طائرات بلا طيار.ونسبت الي الدبلوماسي قوله ان باكستان عطلت اصدار الموافقة لاسباب مجهولة.. مما أمهل هؤلاء المتشددين في نهاية الامر الوقت الكافي للانتقال الي مكان غير معلوم .وقالت (تليغراف) ان تلك الواقعة كانت ستصير الاولي التي يصبح فيها بن لادن تحت أنظار الولايات المتحدة منذ أن فر من القوات الامريكية في جبال تورا بورا بأفغانستان في أواخر عام 2001.وفي 13 كانون الثاني (يناير) أسفر هجوم صاروخي أمريكي عن مقتل 18 من سكان قرية في منطقة قبائل يسكنها البشتون بالقرب من الحدود مع أفغانستان. وكانت وكالة المخابرات المركزية تأمل أن تقتل أيمن الظواهري الساعد الايمن لبن لادن بالرغم من أن مصادر مخابرات باكستانية قالت منذ ذلك الحين ان الظواهري لم يكن هناك. ويقول مسؤولون ان أربعة اخرين من أعضاء القاعدة ربما يكونون قد قتلوا ولكن لم يعثر علي جثثهم وبعد أكثر من أسبوعين من تلك الواقعة لم يرد أي تأكيد.وسببت الضربة ثورة عارمة بعد أن تسببت في مقتل 18 مدنيا كما يقول مسؤولون باكستانيون ودفعت اسلام اباد الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في الحرب علي الارهاب الي اعلان الاحتجاج الرسمي في خطوة نادرة وقامت مظاهرات ضد الولايات المتحدة في عدد من المدن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية