ايران تصر علي حقها في تخصيب اليورانيوم علي اراضيها

حجم الخط
0

ايران تصر علي حقها في تخصيب اليورانيوم علي اراضيها

ايران تصر علي حقها في تخصيب اليورانيوم علي اراضيها طهران ـ اف ب: وجهت ايران امس الاثنين ضربة جديدة للاقتراح الروسي بتخصيب اليورانيوم الايراني في روسيا عبر ربطه بشرط تمكن ايران من تخصيب اليورانيوم علي اراضيها.وقال الناطق باسم الحكومة غلام حسين الهام نريد ان نتمكن من القيام بالتخصيب (اليورانيوم) في ايران مضيفا ان كل اقتراح يستند الي هذا المبدأ سينظر فيه، وسندرس الاقتراح الروسي علي هذا الاساس .وكان المسؤول الايراني المكلف ملف المفاوضات حول البرنامج النووي علي لاريجاني قلل الاحد من اهمية الاقتراح الروسي واصفا اياه بانه مجرد فكرة غير ناضجة وتتضمن مشاكل جدية .وبدا المسؤولون الايرانيون وكأنهم اعتمدوا موقفا اكثر مرونة حيال الاقتراح الروسي عبر الاعلان الاربعاء انهم سينظرون فيه فيما كانوا يرفضونه مسبقا حتي الان.ويرمي الاقتراح الروسي الذي يؤيده الاوروبيون والولايات المتحدة، الي تجنب ان تقوم ايران بتخصيب اليورانيوم علي اراضيها، في عملية تتيح الحصول علي الوقود النووي وفي الوقت نفسه القنبلة الذرية.ويخشي الغربيون ان يكون البرنامج النووي المدني الايراني يخفي شقا عسكريا وهو ما تنفيه طهران علي الدوام.لكن كما المح لاريجاني الاحد فان الايرانيين يعتبرون الاقتراح الروسي مكملا لبرنامجهم الخاص وليس بديلا عنه. وقال هذه الخطة يمكن ان تكون مكملة وان تقدم دعما للصناعة النووية الايرانية مضيفا هناك فوائد تكنولوجية علينا دراستها .واعتمد الهام امس الاثنين النهج نفسه مذكرا بان بلاده متمسكة بامتلاك دورة انتاج الوقود النووي.وقال في مؤتمر صحافي ان موقف الحكومة هو القيام بالتخصيب في البلاد ونحن باقون ايضا علي مبادئنا المتعلقة بالتكنولوجيا النووية .واكد ان طهران لن تتخلي ابدا عن مبادئها .وفي موازاة ذلك بث التلفزيون الرسمي الايراني الاحد عرضا حول تقنية استخراج اليورانيوم.وقام مهندس بشرح ان المنظمة الايرانية للطاقة الذرية طورت بنفسها تكنولوجيا تستند الي جهاز الخلط والتكرير الذي يمكن استخدامه بفاعلية في دورة انتاج الوقود للحصول علي اليورانيوم والزيركونيوم .وتصريحات المسؤولين الايرانيين تعطي مؤشرا سلبيا للمباحثات المقبلة بين ايران والترويكا الاوروبية (المانيا وفرنسا وبريطانيا) التي استؤنفت في 21 كانون الاول/ديسمبر في فيينا علي ان تســتمر حتي 18 كانون الثاني/يناير.وحذر لاريجاني ايضا من اي تشدد في موقف الاوروبيين قائلا اذا تشددوا في مواقفهم فان موقفنا سيتغير: لدينا سيناريوهات جاهزة للاستخدام ولا يستطيعون بسهولة ان يتغلبوا علينا .وعبر عن خيبته ازاء لقاء 21 كانون الاول/ديسمبر الذي كان يفترض ان يتيح استئناف الحوار الذي علق في اب/اغسطس بعد ان اعلنت ايران انها استأنفت تحويل اليورانيوم وهي الخطوة التي تسبق التخصيب.وقال كنت آمل في ان تحرز المفاوضات الاخيرة مزيدا من التقدم ملوحا بالتهديد باستئناف الانشطة الحساسة في اطار بحث علمي.واضاف لدينا جدول زمني ولا ندخـــل في مفــاوضات حول الابحاث .وفي الخامس من كانون الاول/ديسمبر شدد لاريجاني علي واقع ان مسائل الابحاث في المختبرات وصنع قطع (اجهزة الطرد المركزي للتخصيب) لا تشملها المفاوضات .لكنه رفض تحديد الموعد الذي ستستأنف فيه ايران فعليا هذه الانشطة التي علقتها في مطلع 2005 بطلب من الاوروبيين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية