اول رئيس يميني للبرتغال منذ ثورة القرنفل يحث علي دعم النمو الاقتصادي

حجم الخط
0

اول رئيس يميني للبرتغال منذ ثورة القرنفل يحث علي دعم النمو الاقتصادي

اول رئيس يميني للبرتغال منذ ثورة القرنفل يحث علي دعم النمو الاقتصادي لشبونة ـ رويترز: نصبت البرتغال امس الخميس أول رئيس يمين وسطي لها منذ العودة الي الحكم الديمقراطي في عام 1974.وحث الرئيس الجديد بلاده علي انعاش النمو الاقتصادي الذي ظل لسنوات قريبا من قاع مستويات الاداء الاوروبية. وانتخب استاذ الاقتصاد أنيبال كافاكو سيلفا في22 كانون الثاني (يناير) فيما اعتبر في البداية ضربة للحكومة الاشتراكية ولكنه قد يتمكن في النهاية من مساعدة رئيس الوزراء جوسيه سقراط في جهوده لاصلاح الاقتصاد المصاب بالركود. وقال كافاكو سيلفا في خطاب تنصيبه التحدي الاول هو تهيئة الظروف لنمو قوي للاقتصاد البرتغالي وبالتالي مكافحة البطالة لاستعادة المكانة المفقودة في الاتحاد الاوروبي… بدون ذلك.. سيكون كل شيء أكثر صعوبة .وأضفي كافاكو سيلفا علي خطابه نبرة ساخنة بالاشارة الي الحاجة لمواجهة التحديات الاقتصادية امام البرتغال ومن بينها أكبر عجز في الموازنة في منطقة اليورو والبطالة التي وصلت الي أعلي مستوياتها منذ عام 1987.وتكافح البرتغال وهي أفقر دول غرب أوروبا للابقاء علي قدرتها التنافسية داخل الاتحاد الاوروبي الذي يضم 25 بلدا كما تعاني الصناعات التقليدية لديها مثل النسيج بسبب الواردات الارخص القادمة من الصين. ويتوقع أن يرتفع معدل النمو الاقتصادي في البرتغال البالغ عدد سكانها نحو 10 ملايين نسمة الي نحو 1.1 في المئة هذا العام من 0.5 في المئة في عام 2005.وقللت حكومة سقراط من العلاوات والبدلات للموظفين المدنيين ورفعت الضرائب في مسعي لخفض العجز في الموازنة وتأمل في دعم القدرة التنافسية للبرتغال عن طريق تحسين التعليم. ولا يتمتع الرئيس في البرتغال سوي بسلطات محدودة لكن بامكانه ممارسة نفوذ حيث يمكنه الاعتراض علي القوانين وتعيين رئيس الوزراء وحل البرلمان. وكرر كافاكو سيلفا وعود حملته الانتخابية بأنه مستعد تماما للتعاون مع الحكومة الاشتراكية التي تتمتع بالاغلبية في البرلمان. وقال سقراط للصحافيين عقب خطاب التنصيب أعتقد أنه متوافق بشكل كبير جدا مع سياسة الحكومة . وكـــافاكو سيلفا هو أول رئيس يميني للبرتغال منذ أطاحت ثورة في عام 1974 بنظام الحكم الدكتاتوري. 4

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية