انشاء متحف في القدس علي مقابر قديمة يثير غضب المسلمين
انشاء متحف في القدس علي مقابر قديمة يثير غضب المسلمين القدس ـ رويترز: قال الدكتور عكرمة صبري مفتي القدس وفلسطين امس الخميس انه طلب من المحكمة العليا في اسرائيل منع انشاء متحف في القدس لحقوق الانسان والتسامح بعد العثور علي عظام من مقبرة اسلامية قديمة اثناء وضع أساسات المبني. وأكد مفتي القدس وفلسطين التزامه بحقوق الفلسطينين المشروعة في حماية مقبرة مأمن الله التي وصفها بأنها اقدم مقبرة في فلسطين، وحماية كل مقابر المسلمين في فلسطين. وقال المقابر مقدسة لجميع الاديان وليس فقط للمسلمين لذلك فانه من حقنا أن نغضب وأن نعترض علي هذه الاجراءات العدوانية ونراها كاعتداء علي شرعية مقابرنا كافة .وأضاف أن التماسا قدم للمحكمة العليا لوقف العمل في انشاء المتحف. والعثور علي رفات بشرية اثناء أعمال البناء مسألة شديدة الحساسية في اسرائيل خصوصا لليهود والمسلمين الذين يتبعون قواعد صارمة في دفن الموتي. وقال متحدث باسم مركز سايمون ويزنتال، وهو جماعة يهودية دولية للدفاع عن حقوق الانسان، تقف وراء بناء متحف التسامح في القدس ان المحكمة ستنظر الالتماس في الاسبوع القادم. وقال هجاي الياس المتحدث باسم المركز الارض لم تكن مقبرة عندما حصلنا عليها من البلدية والحكومة ونحن في انتظار معرفة قرار المحكمة . ويقول زعماء مسلمون ان قطعة الارض التي من المقرر أن يقام عليها المتحف تقع فوق أنقاض مقبرة علي أرض كانت مملوكة للوقف الاسلامي وصادرتها اسرائيل. ووضع ارنولد شوارزنيجر حاكم ولاية كاليفورنيا حجر الاساس للمتحف في عام 2004 وقال موقع مركز سايمون ويزنتال علي الانترنت ان المتحف الذي سيتكلف انشاؤه 150مليون دولار سيدعو للحاجة الضرورية للتسامح في اسرائيل وفي ارجاء العالم .وقالت اوسنات جواز المتحدثة باسم هيئة الاثار الاسرائيلية مدينة القدس كلها مقامة علي موقع أثري وكثيرا ما يتم العثور علي رفات بشرية ، وأضافت أنه غالبا ما تنقل السلطات الدينية الرفات ويعاد البناء علي الارض.